أعلن مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الصربي، بوريس بونياك، القائمة التي دخلت معسكرا مغلقا أمس بفندق جميرا المسيلة، والتي ستشارك في المباراة الودية التي ستجمع الأزرق مع البحرين في العاصمة المنامة يوم 18 الجاري، وتضم 28 لاعبا.

واللاعبون الذين وقع عليهم الاختيار هم: فيصل العنزي وغازي القهيدي وفهد مرزوق وخالد الرشيدي (السالمية)، وسليمان عبدالغفور وعلي مقصيد (العربي)، وبدر المطوع ورضا هاني وأحمد الظفيري وضاري سعيد وخالد القحطاني وخالد محمد إبراهيم (القادسية)، ومشاري العازمي (كاظمة)، ويعقوب الطراروة وعبدالله البريكي وسامي الصانع وحسين حاكم وفهد حمود وحميد القلاف ومصعب الكندري وفهد العنزي (الكويت)، وفيصل عجب (التضامن) وفيصل زايد ومحمد سعد العجمي وحمود ملفي (الجهراء)، وسلطان العنزي (الوكرة القطري)، وفهد الهاجري (الاتفاق السعودي) وفهد الأنصاري (الاتحاد السعودي).

Ad

وبذلك استبعد الجهاز الفني اللاعبين محمد الفهد (القادسية)، ومشعل فواز (النصر)، وشبيب الخالدي (الساحل)، وحسين الموسوي ومحمد فريح وطلال نايف (العربي)، وحمد حربي وناصر فرج (كاظمة).

فريح ونزعته الهجومية

وأكد بونياك، في المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس بمقر اتحاد الكرة في معرض رده على استدعاء يوسف ناصر للمنتخب أنه "تم اختيار 36 لاعبا في البداية، وتم تصفيتهم إلى 28، والجهاز الفني يركز مع هؤلاء في الوقت الحالي، ولا أحبذ تفسير وتوضيح لماذا قمت بضم لاعب واستبعدت آخر".

جاء هذا في الوقت الذي أشار بونياك إلى أن الظهير الأيمن للنادي العربي محمد فريح لا يمتلك حظا جيدا، مبينا أنه قرر ضم 3 لاعبين يلعبون في هذا المركز، وفريح لديه نزعات هجومية رائعة تأتي على حساب مهامه الدفاعية.

وتابع: "أبقيت على سامي الصانع وضاري سعيد بسبب التزامهما بأداء المهام الدفاعية بشكل جيد للغاية، وأنا أريد مدافعا أيمن وليس جناحا، وهذا الأمر لا يقلل من فريح، فهو لاعب جيد للغاية ويمتلك خبرات رائعة".

وزاد: "بكل تأكيد العاطفة لا تحكم اختياراتي على الإطلاق، ولو كان الاختيار بالعاطفة لاخترت 7 لاعبين من العربي وعددا كبيرا من الجهراء، ولدفعت بمحمد فريح في التشكيلة الأساسية".

مجموعة صعبة

وشدد بونياك على أن المجموعة الأولى التي تضم منتخبات السعودية والإمارات وعمان، إضافة إلى الأزرق تعد في غاية الصعوبة والقوة، فالمنتخبان الأخضر والأبيض من أفضل الفرق في القارة الآسيوية، كما أن المنتخب العماني جيد للغاية ومتطور، وفي حال تحقيق الأزرق الفوز عليه فلن يكون بنتيجة كبيرة كما يتصور البعض.

ولفت إلى أن الكرة الكويتية تعاني مشكلة ندرة المهاجمين، مرجعا السبب إلى أن الأندية تعتمد اعتمادا كبيرا على المحترفين الأجانب في هذه الأمر، فالمهاجمون لا يمتلكون الخبرات الكافية، لكن الجهاز الفني قادر على التعامل مع هذا الأمر.

واختتم المدرب الصربي تصريحه مؤكدا أن اللاعبين يبذلون مجهودات رائعة في التدريبات، معربا عن رضاه التام عما يقدمونه في الوقت الحالي خلال التدريبات.

عوض: مرحلة صعبة

من جهته، أكد مدير منتخبنا الوطني، فهد عوض، أن الكرة الكويتية تم إيقافها على مدار العامين الماضيين، والمرحلة الحالية التي تسبق بطولة خليجي 23 بأيام قلائل صعبة للغاية، لكنه يثق تماما بالروح القتالية للاعبين وتجهيز الجهاز الفني لخوض منافسات بطولة خليجي 23 والظهور بمستوى لائق، خصوصا أن الجميع يعملون بلا كلل أو ملل.

وطالب عوض وسائل الإعلام والجماهير بمختلف ميولها بضرورة دعم ومساندة المنتخب في هذا البطولة، من أجل الظهور بالمستوى اللائق الذي يرضي طموح الجميع.

واختتم عوض كلامه قائلا: "الجهازان الفني والإداري واللاعبون سيعملون كل ما في استطاعتهم قبل انطلاق البطولة التي ينتظرها الجميع.