سلمى حايك تتهم هارفي واينستين بالتحرش والإذلال

نشر في 15-12-2017
آخر تحديث 15-12-2017 | 03:00
سلمى حايك
سلمى حايك
كشفت الممثلة الأميركية المكسيكية سلمى حايك عن حقيقة علاقتها بهارفي واينستين، الذي تحرش بها وأذلها وهددها، على حد قولها، في حين نفى المنتج هذه الرواية بكل تفاصيلها.

ونشرت حايك، زوجة رجل الأعمال الفرنسي فرنسوا-هنري بينو، مقالا في "نيويورك تايمز"، يحمل عنوان "هارفي وحش هاجمني أنا أيضا"، بعد أسبوعين من المقال الذي أوردته الصحيفة، كاشفة النقاب عن فضائح تحرش واعتداء مدوية تردد صداها في أنحاء العالم.

وصرحت الممثلة، البالغة 51 عاما، بأنها تعرضت للتحرش مرات عدة من قبل هارفي واينستين، الذي طلب منها في عدة مناسبات الاستحمام معه، وإقامة علاقة جنسية معه، والتعري أمامه مع امرأة أخرى، مؤكدة أنها رفضت دوما الإذعان لطلباته.

وأوضحت ناطقة باسم المنتج في رسالة تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها أن "كل هذه الادعاءات الجنسية الطابع التي تقدمت بها سلمى ليست دقيقة. ولأشخاص آخرين شهدوا على الأحداث رواية مختلفة لما حصل".

وتمحور مقال سلمى حايك على مجريات تصوير فيلم "فريدا"، وهو مشروع عزيز على قلب الممثلة التي تكن إعجابا كبيرا للرسامة المكسيكية فريدا كاهلو.

وقرر استوديو "ميراماكس"، الذي أسسه هارفي واينستين وشقيقه بوب، إنتاج الفيلم الذي خرج إلى الصالات عام 2002، وأدت سلمى بطولته وشاركت في إنتاجه وتأليف نصه.

وقال لها واينستين، الذي جوبهت كل طلباته الجنسية المضمون بالرفض، إنه سيختار ممثلة أخرى لدور البطولة، منتقدا إدارتها للمشروع، ومشترطا تصوير مشهد جنسي بين حايك وممثلة أخرى لإنجاز الفيلم.

وأوضحت الناطقة باسم المنتج الهوليوودي أنه "كما الحال في كل الشراكات، حصل بعض الجادل، وذلك سمح بتحسين نوعية العمل"، مشيرة إلى أن أحدا لم يضغط على الممثلة كي تصور هذا المشهد، وأن واينستين أيد اختيار سلمى حايك لدور البطولة في وجه مستثمرين آخرين كان لديهم رأي مختلف.

وتتهم نحو مئة امرأة هارفي واينستين بالتحرش أو الاعتداء أو الاغتصاب، وفتحت تحقيقات في هذه المزاعم في لندن ونيويورك ولوس أنجلس.

back to top