طرح أسطوانات «فينيل» النادرة من «بلاك ألبوم» للبيع على الإنترنت

ظهرت مجددا أسطوانات "فينيل" من ألبوم "بلاك ألبوم" الذي كان برينس قد طلب إتلافه بعيد صدوره قبل 30 سنة.

وطرحت بعض النسخ من هذا العمل الموسيقي المطلوب جدا على موقع "ريكوردميكا" لهواة التجميع، بـ15 ألف دولار.

وكان النجم يريد في ديسمبر 1987 نشر أعماله الموسيقية بطريقة فريدة من نوعها، من خلال إرسال أسطواناته إلى المتاجر الموسيقية سرا، من دون أن يظهر اسمه على الغلاف.

وحاولت مجموعة "وورنر" الموسيقية التي تعاقد معها وكان على خلاف دائم معها، ثنيه عن هذه المحاولة، قبل توزيع أسطوانة "بلاك ألبوم"، غير أن برينس قال لاحقا إن رؤيا راودته وبينت له أن هذا الألبوم "فيه شر"، طالبا إتلاف كل النسخ، فتمكنت "وورنر" من استعادة جزء كبير من أسطوانات الفينيل البالغ عددها 500 ألف وإتلافها، لكن فقد أثر بعضها.

وأوضح جيف غولد، صاحب موقع "ريكوردميكا" الذي كان مسؤولا في "وورنر" سابقا، أنه تلقى اتصالا من موظف سابق في المجموعة أخبره أنه عثر على خمس نسخ، وقد طرح ثلاثا منها للبيع على موقعه.

يذكر أن برينس مغنٍّ وكاتب وعازف على أكثر من آلة وممثل أميركي ولد في 7 يونيو 1958 في مدينة مينيابولس في الولايات المتحدة، واشتهر في فترة الثمانينيات والتسعينيات، وحاز 7 جوائز غرامي وغولدن غلوب والأوسكار، وباع أكثر من 100 مليون تسجيل له، وهذا جعله ضمن أكثر المغنين نجاحاً.

وصدر له 39 ألبوما غنائيا خلال 35 عاما، ومكنته أغنيته في فيلم"بربل راين" من الحصول على الأوسكار سنة 1984 لأن موسيقاه مصممة من نفس الألبوم الذي يحمل نفس الاسم، إضافة إلى مشاركته في التمثيل في الفيلم. وسجل اسمه ضمن قاعة مشاهير الروك آند رول، وكان أحدث ألبوماته "هيت إن ران: فيز تو" الصادر في ديسمبر 2015