«المعلمين»: نأمل استقرار قياديي «التربية» واستيعاب التغيرات
الجمعية هنأت العازمي وأشادت بالفارس
هنأت جمعية المعلمين الكويتية د. حامد العازمي بالثقة التي حظي بها كوزير للتربية ووزير للتعليم العالي، معربة عن ثقتها بقدرته على تحمل المسؤوليات الجسام، لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة في معالجة القضايا التربوية المتراكمة، وتحقيق غايات الإصلاح والتنمية.ووجهت الجمعية، في بيان، عبارات الشكر للوزير السابق د. محمد الفارس، مشيرة إلى أن كلمة الحق لابد أن تقال في الفارس، والمرحلة القصيرة التي قاد بها الوزارة، وما شهدته من مواقف ومحطات إيجابية عديدة يشار إليها بالبنان، ومنها دعمه إقرار تعديلات كادر المعلمين، الذي تبنته الجمعية، إلى جانب موقفه من قضية البصمة، وتأكيده مطالب الجمعية في رفض تطبيق قرار البصمة على المعلمين والمعلمات.
وقالت الجمعية: "كنا، ومازلنا نؤكد، أهمية الاستقرار القيادي في وزارة التربية، التي عانت، ولاتزال، الاهتزازات وحالة عدم الاستقرار، وافتقدت وجود الرؤى الواضحة والاستراتيجية الثابتة، ولم تمنح الوزراء الذين تعاقبوا عليها، وخاصة المتميزين، المساحة الكافية لتحقيق التطلعات المرجوة، مما كان له انعكاسه السلبي على واقع مسيرتنا التربوية".واستعرضت الجمعية أبرز ما يهمها في ظل الحقبة الجديدة، مؤكدة ضرورة وأهمية استيعاب أحداث ومنعطفات وتحديات وسلبيات المراحل السابقة بإيجابياتها وسلبياتها، ومراعاة تجنب التفرد في اتخاذ القرار والاجتهادات الفردية، والعمل بمصداقية وشفافية لتعزيز مجالات التشاور والتنسيق مع جميع الجهات المعنية، والاستئناس برأي أهل الميدان.ولفتت إلى حرصها الكامل على مد يد التعاون مع الوزير د. العازمي، والحرص على تفعيل وتعزيز كل مجالات التنسيق والتشاور.