«مهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة» يستقطب 27 دولة
• ستيفاني صليبا في «فوق السحاب» وكارول سماحة مع أليساندرو سافينا
تشهد الساحة الفنية في لبنان حركة ناشطة تتنوّع بين مهرجانات سينمائية وتصوير مسلسلات وإصدار أغنيات وكليبات جديدة، واللافت في هذا المجال مشاركة ممثلين لبنانيين في تصوير مسلسلات عربية مصرية وسورية، من بينهم ستيفاني صليبا التي تشارك في المُسلسل المصري «فوق السحاب».
برعاية وزارتي الثقافة والسياحة والريجي اللبنانية، وبالتعاون مع المعاهد والمدارس والجامعات، ينظم مسرح إسطنبولي وجمعية تيرو للفنون «مهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة» (19-16 ديسمبر) في مدينتي صور والنبطية بجنوب لبنان بمشاركة 52 فيلماً ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان من 27 دولة هي: الصين، إيطاليا، اليابان، البرازيل، اليونان، ماليزيا، مصر، كندا، سويسرا، العراق، إيران، الولايات المتحدة الأميركية، إسبانيا، ألمانيا، الدنمارك، الجزائر، الأردن، هولندا، فرنسا، الهند، تونس، المغرب، النمسا، كوريا الجنوبية، هنغاريا، فلسطين، لبنان.الأفلام المشاركة روائية ووثائقية وأفلام تحريك، ويخصص المهرجان مساحة لأفلام مشاريع الطلاب من مختلف الجامعات في لبنان ضمن المسابقة الرسمية. تتنافس الأفلام على جوائز: أفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل فيلم تحريك، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل تصوير سينمائي. كذلك يقدِّم المهرجان جائزة خاصة لأفضل فيلم لبناني إضافة إلى جائزة الجمهور.تهدف هذه التظاهرة إلى ترسيخ الحركة السينمائية في جنوب لبنان وفي القرى والبلدات، فضلاً عن دعم السينما المحلية وأفلام الطلاب والتبادل الثقافي وإقامة ورش وندوات.
يوضح الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسس «مسرح إسطنبولي» و»جمعية تيرو للفنون»، أن إقامة المهرجان ضرورة للإنماء الثقافي المتوازي في المناطق كافة، لا سيما المهمشة ثقافياً، ولاستمرارية المهرجانات السينمائية والمسرحية والموسيقية خارج المركزية الثقافية، ما يؤسس لجمهور سينمائي جديد من طلاب المدارس والجامعات والعائلات، وتفعيل ذلك من خلال تحسين سياسات داعمة للثقافة والشباب، وإلزامية المسرح المدرسي والسينمائي في المنهج الدراسي، وحثّ المؤسسات العامة والخاصة على إنشاء مسارح وطنية لبنانية. توفر «جمعية تيرو للفنون» مساحات ثقافية حرّة ومستقلّة وتنظّم أنشطة ثقافيّة متنوّعة من بينها مهرجانات دوليّة مسرحية وسينمائية وموسيقية وورش عمل تدريبية وعروض أفلام، وإعادة فتح دور السينما المقفلة في لبنان على غرار سينما «ريفولي» و«الحمرا» في الجنوب اللبناني، و«ستارز» في مدينة النبطية التي شهدت إقفالاً ثانياً قسرياً، منذ أيام، بعدما إعيد ترميمها وافتتاحها في أعقاب إقفال دام 27 سنة.
ستيفاني وكارول
سافرت النجمة اللبنانية ستيفاني صليبا إلى روسيا لتصوير أولى مشاهدها في «فوق السحاب» للنجم المصري هاني سلامة. المسلسل من إخراج رؤوف عبد العزيز وتأليف حسّان دهشان وإنتاج شركة «سينرجي» للإنتاج الفنيّ لمالكها المُنتج تامر مُرسي، وسيُعرض خلال السباق الرمضانيّ. ومن المُقرّر أن تمكث ستيفاني صليبا نحو أسبوعين في موسكو، على أن تعود إلى بيروت لإنهاء تصوير مُسلسل «كارما» الذي تؤدي دور البطولة فيه إلى جانب النجم رودني حدّاد، وهو من تأليف سلام كسيري، معالجة درامية رامي كوسا، وإخراج سيف الدين السبيعي وإنتاج شركةINDIEMINDS Entertainment لصاحبها كريستيان جميّل.يُذكر أنّ ستيفاني تستكمل تصوير مُسلسل «فوق السحاب» في مصر مباشرة بعد انتهاء تصوير مشاهدها في مسلسل «كارما». حول مشاركتها في أكثر من عمل درامي تقول ستيفاني صليبا: «من الصعب تجسيد شخصيّات عدة في مرحلة زمنيّة مُتداخلة وأداء أدوار مُختلفة سواء من ناحية الخطّ الدرامي أو الشكل». تضيف: «لا شك في أنّها فترة مُرهقة بالنسبة إلي، إلاّ أنّها وضعتني إزاء استحقاق ومسؤوليّة تجاه نفسي أوّلاً. كلّ ما أتمنّاه بين تجربتي التمثيليّة الثانية في لبنان والأولى في مصر، التوفيق من الله لي ولكلّ من وضع ثقته بي».بعدما شاركت متابعيها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي صورة من فرنسا جعلت البعض يرجّح أنها باشرت تصوير أغنيتها الجديدة، أطلت الفنانة كارول سماحة بصورة تجمعها بالتينور الإيطالي ألساندرو سافينا، مكتفية بالتعليق عليها: «قريباً»، ما دفع المتابعين إلى طرح علامات استفهام حول ما إذا كان دويتو غنائي سيجمع الثنائي، وما علاقة هذه الصورة بالصورة الأخيرة التي نشرتها سماحة في موقع التصوير.سليم عساف
طرح الفنان اللبناني سليم عساف كليب أغنيته «ملّيت»، من كلماته وألحانه وتوزيع فارس مسعد وإخراج الياس أبكر، وذلك عبر صفحته على موقع «يوتيوب».الأغنية من ألبومه الأوّل «سليم عساف» الذي أطلقه أواخر 2016 ويضمّ 12 أغنية، تسع منها سبق أن أطلقها خلال الأعوام السابقة، وثلاث أغنيات جديدة هي: «إنت مين»، و«ملّيت»، و«آه يا بيي»، والأخيرة صوّرها تحت إدارة المخرج روبي مالك.
هدف المهرجان ترسيخ الحركة السينمائية في جنوب لبنان