أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د. خالد مهدي أن التعاون بين الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، ممثلة في برنامج التعاون الوطني، بدأت عام 2005، وأثمرت إقامة 16 مشروعا لدعم 16 جهة حكومية.ومن هذه الجهات وزارات الداخلية والشؤون الاجتماعية والهيئة العامة للقوى العاملة والهيئة العامة للبيئة وديوان المحاسبة والهيئة العامة لمكافحة الفساد "نزاهة" والهيئة العامة للرياضة، وغيرها من الجهات الحكومية الأخرى، فضلا عن إقامة الكثير من ورش العمل واللقاءات والندوات والمحاضرات بالتعاون بين الجانبين.
جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي نظمته الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، لتكريم المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي زينب بن جلون، بمناسبة انتهاء فترة عملها في الكويت.وقال مهدي إن الشراكة الاستراتيجية بين الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أثمرت كثيرا من النجاحات في فترة قصيرة تقارب العامين، وتعد محل فخر وتفاؤل بمستقبل تنموي مشرق.وثمن الجهد الكبير، الذي بذله العاملون في التخطيط في إدارة التعاون الفني، في سبيل إنجاح هذا البرنامج، والحرص المستمر على متابعة كل الأنشطة والفعاليات المتعلقة بتقديم الدعم للجهات الحكومية بكل التزام وجدية وخبرة في التعامل مع العديد من مكونات هذا المشروع الوطني.ولفت الى أن هذا البرنامج ما كان له أن يحقق الأهداف المرجوة منه لولا هذه الجهود المبذولة من قبل العاملين في إدارة التعاون الفني في الأمانة العامة للتخطيط، وكذلك حرص المسؤولين في الأمانة، وعلى رأسها وزير الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح.
محليات
«التخطيط»: 16 مشروعاً مع «الأمم المتحدة» منذ 2005
18-12-2017