مصر| سيناء: «داعش» فجر 15 منزلاً لرجال أمن
استهدفها خلال عامين في أحياء منها السبيل والسمران وبركة حليمة
تزامناً مع الحملات الأمنية في مدينة العريش، التابعة لمحافظة شمال سيناء، الحدودية مع إسرائيل، هُدمت 6 بيوت مملوكة لأسر أشخاص مطلوبين، وجددت عناصر مسلحة يعتقد أنهم من خلايا تنظيم "ولاية سيناء"، الفرع المصري لتنظيم "داعش"، تفجير منازل عناصر أمنية في شمال سيناء، عبر تفخيخها بزرع عبوات ناسفة أسفلها.وقال شهود العيان لـ"الجريدة"، "مسلحون مجهولون فجروا ليل الجمعة الماضي منزلاً مهجوراً، خلف مدرسة "عائشة أم المؤمنين" قرب شارع أسيوط في مدينة العريش، وكان يمتلكه الضابط الشهيد، رفيق عزت"، وتابع الشهود: "لم يبلغ عن حدوث إصابات بشرية، لكن المنزل تضرر بشدة من جراء الانفجار".
ويأتي التفجير بعد مرور 48 ساعة من تفجير مجهولين منزلا مهجورا، لضابط متقاعد يدعى إيهاب مصبح، في "شارع العشرين" في مدينة العريش للمرة الثانية، وسبق استهداف المنزل نفسه بالعبوات العام الماضي. وكانت عناصر مسلحة، استهدفت في 19 فبراير الماضي، منزل أمين شرطة في منطقة العبور، في مدينة العريش بتفجير، كما تم تفجير منزل أمين شرطة آخر، في منطقة "السمران" يوم 14 سبتمبر من العام الجاري.يشار إلى أن عناصر التنظيم الإرهابي الناشط في شمال سيناء، استهدفت خلال العامين الماضيين، بيوتاً مملوكة لأفراد شرطة في العريش خاصة في أحياء "السبيل" و"السمران" و"بركة حليمة"، ومعظمها كان خالياً من السكان، بعد أن نقل أفراد الشرطة أسرهم منها إلى محافظاتهم الأصلية، تحسباً لهجمات.ويبلغ عدد البيوت التي تتبع أفراد أمن في العريش، وتم استهدافها خلال العامين الماضيين، نحو 15 منزلاً، على مدار شهور متفاوتة، ويقول سكان محليون، إن بيوت أفراد الشرطة في سيناء عادة ما تكون مهجورة، بعدما شعر أصحابها بأنهم مستهدفون.