الغول لـ الجريدة•: تقاريرنا انحازت لحقوق نزلاء السجون
قال وكيل لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، النائب محمد الغول، خلال مقابلة مع «الجريدة»، إن جميع التقارير الحقوقية التي أصدرتها اللجنة خلال الجولات التي قامت بها لمتابعة الأوضاع في السجون انحازت للنزلاء... وفيما يلي نص الحوار:
• لماذا تأخرت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان في تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان؟- نحن متفقون على أن يكون تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال دور الانعقاد الجاري، واللجنة أرسلت بالفعل العديد من الأسماء الجديرة بعضوية المجلس إلى "هيئة مكتب مجلس النواب" والمشكلة من رئيس المجلس والوكيلين، والأمر الآن في يد هيئة المكتب واللجنة العامة، المشكلة من رؤساء الهيئات البرلمانية، ورؤساء اللجان العامة، فهي المنوط بها نظر الأسماء والموافقة عليها، ثم عرض التشكيل على الجلسة العامة للتصويت. • إذاً ما دوركم إزاء تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان؟
- نحن لسنا معنيين بتشكيل المجلس القومي، نحن فقط نستقبل السير الذاتية للمرشحين من الجهات التي تود ترشيح أسماء بعينها لعضوية المجلس، أو من قبل الأفراد، ثم نضع معايير تتضمن قدر مساهمات تلك الشخصية في مجال حقوق الإنسان، وننظر من تنطبق عليه تلك المعايير. • ماذا عن زيارتكم الأخيرة لعدد من السجون؟- الزيارت التي قمنا بها واحدة من فعاليات لجنة حقوق الإنسان، التي تستهدف في المقام الأول تأكيد حقوق السجين، والتأكد من معاملته معاملة تتفق مع ما وفره القانون له من حقوق، والتقارير التي أصدرناها كشفت كيف أننا ننحاز لحقوق نزلاء السجون، وطالبنا خلال تلك التقارير بزيادة الأموال المُخصصة للطعام، وكذلك تخصيص أوقات التريض.• كيف تقيم رفض مؤسستي الأزهر الشريف والكنيسة لقاء مايك بنس نائب الرئيس الأميركي؟ - موقف جيد يحسب لهما، ومعبر عن جموع الشعب المصري، فهما مؤسستان تمثلان الشعب المصري بقطبيه المسلمين والمسيحيين، وموقفهما معبر عن موقف الشارع المصري الرافض لقرار ترامب باعتبار القدس عاصمة إسرائيل، وأيضاً رفض الوساطة الأميركية في هذه المسألة.• ماذا عن موقفك من قرار الرئيس دونالد ترامب من القدس؟- قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل كان متوقعاً، ولم يكن مفاجئاً كما يظن البعض، وترامب وحده هو من يتحمل مسؤولية الغضب المتصاعد حالياً في جميع دول العالم، لاسيما المصري والعربي، وأنا سعيد بما وجدته من تعاطف دولي وإقليمي كبير مع فلسطين بعد القرار الأميركي الظالم، وسبق أن دعوت إلى اجتماع كل البرلمانات العربية، وإصدار قانون ملزم للحكومات العربية من شأنه الاعتراف بدولة فلسطين، على أن تكون السفارات الممثلة للدول العربية في القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين، إلى جانب مناشدة المجتمع الدولي المتعاطف أن يحذو نفس حذو الدول العربية، خصوصا أن أميركا بهذا القرار ضربت بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمواثيق الدولية عرض الحائط، وشيعت الشرعية الدولية إلى مثواها الأخير.