عزز مانشستر يونايتد موقعه في المركز الثاني ببطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، عقب فوزه الصعب 2 - 1 على مضيفه ويست بروميتش ألبيون أمس، في المرحلة الثامنة عشرة للبطولة.

وارتفع رصيد يونايتد إلى 41 نقطة في المركز الثاني، بفارق 11 نقطة كاملة خلف جاره اللدود مانشستر سيتي، الذي يحلق منفرداً في الصدارة، في حين تجمد رصيد ويست بروميتش عند 14 نقطة، ليتراجع إلى المركز التاسع عشر (قبل الأخير)، بعدما تكبد خسارته الثامنة في المسابقة هذا الموسم، مقابل انتصارين وثمانية تعادلات.

Ad

وبادر النجم البلجيكي روميلو لوكاكو بالتسجيل ليونايتد في الدقيقة 27، وأضاف جيسي لينجارد الهدف الثاني في الدقيقة 35، فيما تكفل (البديل) غاريث باري بتسجيل هدف ويست بروميتش الوحيد في الدقيقة 77، مستغلا حالة الهدوء التي طغت على أداء الضيوف بعد اطمئنانهم للنتيجة، مانحاً فريقه أول هدف له في مسيرته بالبطولة خلال شهر ديسمبر الجاري.

ويعاني ويست بروميتش النتائج المهتزة، حيث عجز عن تحقيق أي انتصار منذ شهر أغسطس الماضي.

السيتي وتوتنهام

وعلى ملعب الاتحاد أثبت مانشستر سيتي أنه يسير بثبات نحو التتويج بلقب بطل الدوري الإنكليزي الممتاز باكتساحه ضيفه توتنهام 4-1.

ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 52 نقطة مبتعداً مؤقتاً بفارق 14 نقطة عن مانشستر يونايتد الذي يلعب غدا ضد ويست بروميتش البيون، وتشلسي.

ولم يتمكن أي من فرق المقدمة في الوقوف في وجه مانشستر سيتي، فسقط ليفربول أمامه صفر - 5، وتشلسي صفر - 1، وارسنال 1-3، ومانشستر يونايتد 1-2. كما حقق انتصارات ساحقة على ستوك سيتي 7-2، وواتفورد 6 - صفر، وسوانسي سيتي 4 - صفر. وحده إيفرتون نجح في انتزاع نقطة منه هذا الموسم في المرحلة الثانية بتعادله معه 1-1.

والفوز هو السادس عشر لسيتي، ليعزز رقمه القياسي من الانتصارات المتتالية، والتي كان حققها بفوزه على سوانسي سيتي منتصف الأسبوع.

أما توتنهام، الذي كان يمني النفس بالمنافسة على اللقب بعد اقترابه من ذلك في الموسمين الماضيين، فتراجع إلى المركز السابع، وبدأ يواجه صراعا كبيرا لاحتلال أحد المراكز الأربعة المؤهلة لدوري ابطال أوروبا الموسم المقبل.

وافتتح السيتيزين التسجيل بواسطة لاعب وسطه الألماني ايلكاي غوندوغان، الذي انسل وسط مجموعة من مدافعي توتنهام وسدد كرة رأسية تلقاها من ركلة ركنية (24).

وأضاف الدولي البلجيكي كيفن دي بروين الثاني بتسديدة صاروخية، فشل حارس مرمى توتنهام الفرنسي هوغو لوريس في التصدي لها (70).

وبعد أن أضاع البديل البرازيلي غابريال جيزوس ركلة جزاء سددها في العارضة، أضاف رحيم ستيرلينغ الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين 80 و90، قبل أن يرد توتنهام بهدف شرفي عن طريق صانع العابه الدنماركي كريستيان اريكسن.