أحيت فرقة ستايلس أمسية موسيقية غنائية ألهبت خلالها حماس الجمهور من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، الذين توافدوا على مسرح عبدالحسين عبدالرضا بالسالمية، للاستمتاع بالإيقاعات اللاتينية الراقصة على مدار ساعة ونصف الساعة.لم يهدأ أعضاء الفرقة الشبابية النابضة بالحياة، نثروا البهجة بين الحضور، وأطربوا القلوب ببرنامج دسم يزخر بالعديد من الأغنيات اللاتينية على وقع أنغام موسيقى السالسا، خلال الحفل الذي نظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وتتكون فرقة «ستايلس» من 12 عضوا، ما بين عازف ومطرب، خصوصا المطربين الرئيسيين الثلاثة، وهم: سالم غانم من الكويت، وهادي خميس من السودان، ومن كولومبيا جينا، في توليفة فنية فريدة من نوعها تعبِّر عن تلاقح الحضارات، حيث اجتمع ثلاثتهم على حب موسيقى السالسا اللاتينية. وقدَّم أعضاء الفرقة 16 أغنية ذات إيقاع سريع لم تفصل بينها سوى ثوانٍ معدودة، وكان التركيز على الأغنيات الكوبية، وظفوا في سبيل ذلك الآلات الموسيقية، واعتمدوا اللغة الإسبانية بإتقان شديد من حيث المقامات ومخارج الحروف وتناغم الأداء.من جهة أخرى، تستعد «ستايلس» لطرح أول ألبوم غنائي يجمع بين الإسبانية والعربية، مع الحفاظ على إيقاعات السالسا الكولومبية. وفي هذا الصدد، قال قائد الفرقة عبدالله البلوشي: «اخترنا هذا اللون الفني الصعب، لأننا نطمح إلى التميز، لاسيما أن تلك المنطقة من الموسيقى لم يذهب إليها أحد من قبل. نعم واجهنا صعوبات عدة، أبرزها عائق اللغة، لكننا تجاوزناها، حيث لجأنا إلى مدربة من كولومبيا، لمساعدتنا على إتقان اللغة الإسبانية، فضلا عن كون أعضاء الفرقة من خريجي المعهد العالي للفنون الموسيقية، لذا فإن خلفيتنا الموسيقية ساهمت في إتقان الفلكلور الكوبي».وعزف فريق ستايلس أغنيات: «اجولبيا تودو»، «الحب»، «كومبر»، «باي لا ميسون»، و«أب تاون» إحدى أغنيات مايكل جاكسون، و«أوكايري»، و«نعم أريدك» لمايكل جاكسون أيضا، وأغنية «كارنفال» من الفلكلور الكوبي، فضلا عن أغنيات أخرى ذات إيقاعات سريعة متنوعة لاقت استحان الجمهور، الذي تفاعل معهم، وبدا واضحا إلمام الحضور بما تقدمه الفرقة، حيث طالبوهم مرارا ببعض الأغنيات بالاسم.
توابل - مسك و عنبر
«ستايلس» الكويتية قدمت موسيقى «السالسا» الكوبية
19-12-2017