تراجعت الجامعة الأميركية بالقاهرة عن قرارها الذي اتخذته قبل أسبوع، بمنع النقاب داخل الحرم الجامعي حتى انتهاء العام الدراسي الحالي، سواء بالنسبة للطالبات أو عضوات هيئة التدريس، فضلا عن جميع مبانيها الإدارية والعلمية وقاعات الدراسة، مبررة التراجع بأن الظروف تبدلت بعد اجتماع مع الطالبات المنتقبات اللواتي يدرسن في الجامعة.

وكانت الجامعة أصدرت الاسبوع الماضي قرار حظر ارتداء النقاب، وقالت إن الهدف منه ضمان أمن وسلامة المجتمع داخل الحرم الجامعي، من خلال التحقق من هوية الجميع ورؤية بعضهم البعض، مشددة على أن سياسة دخول الجامعة تتغير من وقت لآخر، وفقا للظروف التي تراها إدارة الجامعة.

Ad

وقالت المسؤولة الإعلامية بالجامعة الأميركية رحاب سعد: «بعثنا رسالة إلى الطالبات المنتقبات داخل الجامعة، تؤكد أن الجامعة تسمح لهن بالدخول إلى الجامعة بشكل طبيعي، دون خلع النقاب»، مؤكدة أن هذا الأمر تم إقراره بعد اجتماعات مع الطالبات المنتقبات انتهت بالسماح لهن، لحين الانتهاء من دراستهن.

وأعلنت الجامعة أن الإدارة ستجتمع مع الطالبات اللاتي تضررن من قرار المنع، لمناقشة القرار الجديد، ومن المقرر أن تجري مشاورات بشأن هذه المسألة خلال الفترة المقبلة.

وأشارت إلى أن السياسات والإجراءات الجامعية الجديدة التي تضمنت قرار المنع، تأتي للحفاظ على أمن الجميع داخل الجامعة، ما يجعلها تستحق التشاور المناسب.

وكانت جامعة القاهرة قررت في فبراير 2016 حظر ارتداء النقاب على عضوات هيئة التدريس والممرضات داخل المستشفيات الجامعية أثناء أداء عملهن، ودعمها حكم من القضاء الإداري مؤيدا للقرار.