العفاسي: الكويت اكتسبت سمعة عالمية كمركز للعمل الإنساني
العفاسي: الكويت اكتسبت سمعة عالمية كمركز للعمل الإنساني
قال وزير الأوقاف، إن «العمل الخيري في الكويت لعب دوراً كبيراً في تعزيز علاقاتها الدولية وإبراز دورها في مساعدة الدول المنكوبة والفقيرة على المستوى العالمي».
أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار د. فهد العفاسي، أن "الكويت اكتسبت سمعة عالمية طيبة لكونها من أكثر الدول نشاطاً في مجال العمل الخيري في مختلف أنحاء العالم"، موضحا أنه "تقديراً لما قدمته من مساعدات وأعمال خيرية للمحتاجين في شتى بقاع الأرض، توج الأمين العام للأمم المتحدة تلك الجهود بتسمية دولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني، وإطلاق لقب قائد العمل الإنساني على سمو أمير البلاد، فضلاً عن فوز دولة الكويت بمقعد غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2018- 2019".وقال العفاسي، خلال افتتاحه الملتقى الوقفي الرابع والعشرين ممثلا عن سمو ولي العهد، إن "الأمانة العامة للأوقاف وفقت من خلال رسالتها السامية الهادفة إلى تنمية المجتمع والنهوض به في جميع المجالات في اختيار شعار الملتقى الوقفي الرابع والعشرين، (العمل الخيري... نماء للعلاقات الدولية)، ليعبر عن الدور الذي يلعبه العمل الخيري والإنساني في تعزيز العلاقات بين الدول، وتشجيع المؤسسات الخيرية وأفراد المجتمع على البذل والعطاء، لمساعدة الفقراء والمعوزين والمنكوبين في شتى أنحاء العالم، بما يحقق الخير والمنفعة للبلاد من جهة، ويعزز موقع الكويت كمركز إنساني عالمي من جهة أخرى". وبين أن "العمل الخيري في الكويت لعب دوراً كبيراً في تعزيز علاقاتها الدولية، وإبراز دورها في مساعدة الدول المنكوبة والفقيرة على المستوى العالمي".
واجب إنساني
وأضاف أن "الأمانة ساهمت بحظ وافر في جهود تطوير العمل الوقفي والخيري، فبالإضافة إلى دورها في دعم مسيرة تنمية المجتمع الكويتي في المجالات الدينية والصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية، كان لها دورها المشرف في مجالات العمل الخيري العالمي، بفضل جهودها التي تندرج كجزء من الواجب الإنساني والذي يعبر عنه الموقف الرسمي للكويت قيادة وحكومة وشعبا، وذلك من خلال الصناديق والمشاريع والمصارف الوقفية، التي تعنى بالمساهمة في مختلف جهود الإغاثة للمنكوبين من الكوارث الطبيعية والحروب، من الدول والأفراد والمجتمعات الإسلامية، وتقديم الغوث للمحتاجين في مختلف دول العالم، بالتنسيق مع مختلف الجهات الرسمية والأهلية الكويتية".ترابط الشعوب
من جانبه، قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة، إن "الملتقى يتميز بانتظام انعقاده، وتطور تنظيمه وطرحه لأفكار وموضوعات جديدة ومبتكرة ذات صلة بالعمل الوقفي والخيري"، مشيرا إلى أنه "يسعى نحو بيان أهمية البعد الإنساني للعمل الخيري، وأثره في ترابط الشعوب وتنمية العلاقات بين الدول والتواصل الحضاري ودوره في تحقيق الاستقرار، والمساعدة في تخفيف حدة الفقر في المجتمعات المختلفة".وتابع "كما يتضمن الملتقى فقرات متنوعة ليسلط الضوء على نماذج خيرية مشرقة للكويت ولعدد من دول العالم من رواد العمل الخير، بغض النظر عن الدين واللون واللغة"، منوها إلى أن "الملتقى يستضيف نخبة من رموز هذا العمل الجليل لعرض تجاربهم في مجال العمل الخيري، ودورهم في توطيد العلاقات الدولية وتبادل الخبرات معهم، وإثراء المحاضرات والندوات والجلسات الحوارية".بدورها، أوضحت وزيرة خارجية بنغلادش السابقة، رئيسة مجلس الأمناء للجامعة الآسيوية للبنات د. ديبو موني، أن "هذه الفعالية الدينية الثقافية الخيرية تعكس حرص الكويت حكومة وشعبا على كل ما فيه حب الخير ونشر العلم، وكل ما يؤكد الهوية الإسلامية للمجتمع الكويتي". وأشادت بدور الكويت ومؤسساتها الرسمية والأهلية وأفراد المجتمع في هذا المجال خصوصاً، الذي أصبح ظاهرة تقليدية سنوية تجمع أصحاب الخبرة والمهتمين عربياً وعالمياً، يأتون إلى رحاب الكويت للحوار والتفاعل في فضاء الوقف والعمل الخيري والإنساني، والمجالات التي يناقشها الملتقى السنوي.
الملتقى الوقفي الـ ٢٤ يطرح أفكاراً وموضوعات جديدة الجلاهمة