تتابع الفنانة شوق ردود الأفعال تجاه تجربتها السينمائية الجديدة «الجولة الأخيرة»، التي أطلت من خلالها بشخصية جديدة، تميزها لزمة «سلام».

وأكدت شوق، لـ«الجريدة»، أن الشركة المنتجة بصدد التحضير لجزء ثان من الفيلم، لافتة إلى أنها منذ ان قرأت النص توحدت مع الشخصية، وهو ما انعكس على الشاشة.

Ad

وعن دورها في فيلم «الجولة الأخيرة»، الذي يعرض في دور السينما حاليا، قالت: «أحببت النص من ناحية الفكرة المكتوبة بحرفية عالية، لاسيما ان هذه النوعية من الأفلام قليل ما نجدها في دور العرض المحلية، وجسدت في الفيلم شخصية فتاة رومانسية ترتبط بعلاقة حب مع بطل العمل الطليحي».

واضافت شوق: «الفيلم يدور في إطار رومانسي وأكشن، مع وجود بعض المواقف الكوميدية، ويقدم فيه الطليحي دور شاب كويتي يساعد فتاة تعمل بالكويت في مواجهة عدد من المشكلات التي تعترضها، فتقع في حبه».

وبينت ان الفيلم من إنتاج عمار هاشم الموسوي ومحمد حميد الموسوي، وتأليف خليفة الفيلكاوي، وإخراج عمار الموسوي، وبطولة مجموعة من الفنانين، منهم سليمان عيد، وعبد الإمام عبدالله، وأحمد العونان، ونيرمين ماهر، والعديد من الأسماء.

وثمنت هذه التجربة، قائلة إنها تؤكد أن الكويت تزخر بالعديد من المواهب التي تنتظر فقط الفرصة، مشيدة بالتناغم والتفاهم بين فريق العمل تحت قيادة المخرج والمنتج الموسوي الذي خلق أجواء صحية للعمل، ما أفرز فيلما متقنا من كل النواحي، «ولعل ردود أفعال الجمهور أثلجت صدورنا جميعا»، مشيرة إلى أن اللزمة التي رافقتها في الفيلم «سلام» تركت انطباعا إيجابيا عند الجمهور.

مشاهد الضرب

وأكدت شوق ان مشاهد الضرب في الفيلم «كانت حقيقية، وكنت اتألم لما يتعرض له عبدالله، لقد تحمل كثيرا لتظهر المشاهد بصورة واقعية»، كاشفة أن الشركة المنتجة بصدد التحضير لجزء ثان من «الجولة الأخيرة»، «وسيحقق نقلة كبيرة، وجميعنا نراهن عليه، لاسيما أن فريق العمل لديه إصرار على تقديم الأفضل».

وحول انتقالها من الدراما للسينما، اضافت: «كانت لي تجارب سابقة، ولاشك في أن لكل تجربة خصوصيتها، وعندما قرأت نص الجولة الأخيرة أحببت الشخصية، لدرجة أنني كنت أبكي في بعض المشاهد، وهذا التعلق بالدور خلق حالة توحد بيني وبين الشخصية ما انعكس على الشاشة».

واعتبرت أنها تمارس التمثيل كهواية، مؤكدة أن «المخرج المميز يستطيع ان يستفز الممثل ليخرج أفضل ما في داخله، ويحمسه على المضي قدما، ويطور من نفسه ويوظف إمكاناته، وحتى الآن ما زلت أتعلم، وفي كل تجربة أكتسب شيئا جديدا».

وحول ظهورها على فترات متباعدة، قالت: «لا أبحث عن الكم، فهناك العديد من الأعمال المتاحة والمطروحة أمامي، لكني أتطلع في المقام الأول الى الكيف، لأن نوعية الأدوار تعزز حضور الفنان وتكسبه ثقة الجمهور».