سان جرمان لإنهاء العام بالعلامة الكاملة على أرضه

يأمل باريس سان جرمان أن ينهي العام بالعلامة الكاملة على ارضه في الدوري الفرنسي لكرة القدم، عندما يستضيف كاين اليوم في المرحلة التاسعة عشرة (الأخيرة) من دور الذهاب.

وحسم الفريق الباريسي المباريات الـ 12 التي لعبها على ارضه حتى الآن هذا الموسم بالفوز، بينها 9 في الدوري و3 في مسابقة دوري أبطال اوروبا التي يحلم بإحراز لقبها، حيث بلغ دور ثمن النهائي ضاربا موعدا ناريا مع ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في الموسمين الاخيرين.

ويحارب باريس سان جرمان على جميع الجبهات هذا الموسم، حيث بلغ ايضا الدور الثاني لمسابقة الكأس المحلية التي يحمل لقبها، وسيلاقي رين في 6 يناير، وربع نهائي كأس الرابطة التي يحمل لقبها ايضا، وأوقعته القرعة في مواجهة اميان في 9 منه.

وسعيا منه للمنافسة على جميع الألقاب، سيحاول الفريق الباريسي تعزيز صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية خصوصا المراكز التي يعاني نقصا فيها، وأبرزها لاعب وسط مدافع بسبب كثرة اصابات الدولي الإيطالي البرازيلي الاصل تياغو موتا.

وقال مدرب سان جرمان الإسباني اوناي ايمري في هذا الصدد في مؤتمر صحافي إن "تياغو موتا هو بمثابة خفير بالنسبة إلينا، لكن عندما يكون خارج التشكيلة، ليس لدينا عمليا بديل مناسب له".

وأشار المدرب، الذي غالبا ما يحذر التطرق إلى توجهات فريقه في سوق الانتقالات، إلى أن "توفير بديل (لموتا) إذا كان غائبا، هو المجال الأساسي الذي يجدر بنا تعزيزه".

لكن سان جرمان سيعمد ايضا إلى التخلي عن لاعبين لم يحجزوا مكانهم بشكل كبير في التشكيلة الأساسية هذا الموسم، مثل حاتم بن عرفة والبرازيلي لوكاس مورا، إضافة إلى الأرجنتينيين أنخل دي ماريا وخافيير باستوري، وذلك بهدف تسوية موازنته تفاديا لعقوبة من الاتحاد الاوروبي بسبب اللعب المالي النظيف، حيث فتح الاخير تحقيقا بحقه عقب صفقتيه القياسيتين (نيمار ومبابي).

ويبتعد سان جرمان 9 نقاط في صدارة الدوري، وهو مرشح للحفاظ على هذا الفارق قبل فترة التوقف الشتوية عندما يستضيف كاين العاشر على ملعب "بارك دي برانس"، خصوصا أن ضيفه يعاني الأمرين ولم يذق طعم الفوز في مبارياته الاربع الاخيرة، كما أنه يملك ثاني أسوأ خط هجوم (سجل 11 هدفا فقط).

ويخوض سان جرمان مباراة اليوم في غياب المدافعين البرازيلي داني الفيش وبريسنل كيمبيمبي ولاعب الوسط الدولي الإيطالي ماركو فيراتي بسبب الإيقاف، فيما يعود لاعب الوسط ادريان رابيو بعد تعافيه من إصابة عضلية في الفخذ الايمن ابعدته عن الملاعب لمدة 10 ايام.

ويأمل ايمري في عودة قائده المدافع الدولي البرازيلي تياغو سيلفا بعد تعافيه من إصابة في ركبته تعرض لها في المباراة الأخيرة في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال اوروبا أمام بايرن ميونيخ الالماني، وقال: "اعتقد واتمنى على غرار تياغو سيلفا والطبيب، أن يكون جاهزا للعب".

وتشتد المنافسة على الوصافة بين الثلاثي موناكو حامل اللقب وليون ومرسيليا، ويتقاسم الأول والثاني المركز الثاني برصيد 38 نقطة بفارق 3 نقاط أمام الثالث.

وتخوض الأندية الثلاثة اختبارات سهلة في هذه المرحلة حيث يلعب موناكو على ارضه أمام رين السابع، ويحل ليون ضيفا على تولوز السابع عشر، بينما يستضيف مرسيليا تروا الرابع عشر.

ويبحث موناكو عن الفوز الرابع على التوالي، وأكد مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم أنه يستمتع بإعادة بناء الفريق الذي رحل عن صفوفه العديد من النجوم عقب تتويجه باللقب في الموسم الماضي.

كشف أوناي إيمري، المدرب الإسباني لنادي باريس سان جرمان الفرنسي لكرة القدم، عن رغبته في ضم لاعب وسط دفاعي خلال فترة الانتقالات الشتوية الشهر المقبل.

وأنفق النادي، المملوك من هيئة قطر للاستثمارات الرياضية، مبالغ طائلة في الصيف لتعزيز خط هجومه بالبرازيلي نيمار (222 مليون يورو)، والفرنسي كيليان مبابي (في صفقة قدرت بنحو 180 مليونا)، لكن متصدر ترتيب الدوري الفرنسي لا يزال يعاني ثغرات في خط الوسط.

وقال إيمري في مؤتمر صحافي، أمس الأول، إن لاعب خط الوسط الإيطالي "تياغو موتا هو بمثابة خفير بالنسبة إلينا، لكن عندما يكون خارج التشكيلة، ليس لدينا عمليا بديل مناسب له".

وأشار المدرب، الذي غالبا ما يحاذر التطرق إلى توجهات فريقه في سوق الانتقالات، إلى أن "توفير بديل له (موتا) إذا كان غائبا، هو المجال الأساسي الذي يجدر بنا تعزيزه".

ويسعى النادي الباريسي هذا الموسم إلى استعادة لقب الدوري الفرنسي، الذي انتزعه منه موناكو الموسم الماضي، كما يأمل أيضا تحقيق حلم طال انتظاره، وهو إحراز لقب دوري أبطال أوروبا. وبلغ النادي هذا الموسم الدور ثمن النهائي من البطولة القارية، وسيلاقي حامل اللقب في الموسم الماضيين ريال مدريد الإسباني.

وفي فترة الانتقالات الشتوية خلال يناير، يتوقع أن يعمد سان جرمان إلى التخلي عن لاعبين لم يحجزوا مكانهم بشكل كبير في التشكيلة الأساسية هذا الموسم، مثل: حاتم بن عرفة والبرازيلي لوكاس مورا، وحتى الأرجنتينيين أنخل دي ماريا وخافيير باستوري.