استمرار التلاعب بالمؤشر السعري... والسيولة 10 ملايين دينار

سهما «أجوان» و«إنوفست» يستحوذان على أكثر من 50% من نشاط السوق

نشر في 20-12-2017
آخر تحديث 20-12-2017 | 00:05
No Image Caption
تباينت مؤشرات دول مجلس التعاون في جلسة أمس، حيث انخفضت مؤشرات الإمارات ومسقط، بينما ارتفع مؤشر قطر بقوة بنسبة 3.8% بدعم من رغبة الإقفالات السنوية.
استمرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة بأدائها المتباين للجلسة الثالثة على التوالي خلال تعاملات أمس، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة كبيرة بلغت 0.79 في المئة تعادل 50.4 نقطة، ليقفل على مستوى 6420.64 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة محدودة لم تتجاوز 0.16 في المئة هي 0.64 نقطة، مقفلا على مستوى 399.13 نقطة، وكذلك خسر مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.17 في المئة تساوي 1.51 نقطة، ليقفل على مستوى 906.58 نقاط.

وارتفعت حركة التعاملات، أمس، قياسا على مستويات أمس الأول وتجاوزت السيولة مستوى 10 ملايين دينار، وتوقفت عند مستوى 10.2 ملايين دينار تحديدا، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة 82.4 مليون سهم، ونفذتها من خلال 2799 صفقة.

استمرار التباين

استمر التلاعب بالمؤشر السعري، أمس، وبعد أن سارت الجلسة خلال النصف الأول منها على استقرار في مؤشراتها عادت مجموعة من الأسهم الخاملة وذات الصفقات الصغيرة لتبعثر الصورة الإجمالية للبورصة، خصوصا على مستوى المؤشر السعري الذي تذبذب باللون الأحمر حتى قبيل نهاية الجلسة، ليحوله سهمان فقط الى المنطقة الخضراء وبقوة، وهما «ريم» و»نفائس»، وعاد نشاط الأسهم الصغيرة مجددا أمس بانتقائية، حيث سيطر سهمان فقط هما «أجوان» و«إنوفست» على أكثر من 50 في المئة من كمية الأسهم المتداولة، ونشطت بعض الأسهم الصغيرة، ولكن بوتيرة أقل، وأخرجت جميع الأسهم القيادية من قائمة الأسهم الأكثر نشاطا، وذلك للمرة الأولى خلال هذه الفترة.

في المقابل، دخلت أسهم صغيرة على قائمة الأفضل قيمة، خصوصا سهم إنوفست مشاركا الكبار وبقيادة سهم زين للجلسة الثانية على التوالي، وبانتظار تسييل 40 مليون من أسهمه بحكم تنفيذ، ووازن سهم الوطني المؤشرات الوزنية، وخفف من تراجعها، بعد أن سجل مكاسب بربع نقطة مئوية، لتنتهي الجلسة على ارتفاع كبير للسعري وتراجع محدود للوزنين.

من جهة أخرى، تباينت مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجية أيضا في جلسة أمس، حيث انخفضت مؤشرات الإمارات ومسقط، بينما ارتفع مؤشر قطر بقوة بنسبة 3.8 في المئة، بدعم من رغبة الإقفالات السنوية، بعد تراجعات حادة جرت على مؤشر قطر بسبب تداعيات الأزمة السياسية الخليجية منذ منتصف هذا العام وحتى استقرار الأوضاع، وتبين أثرها الاقتصادي على قطر والذي لم يتأثر كثيرا حتى نهاية هذا العام، وبدعم من ارتفاع أسعار الطاقة التي بلغت أعلى مستوياتها خلال هذه الفترة، وارتفع مؤشر تاسي السعودي بنسبة محدودة بعد مكاسب جيدة سابقة على وقع ترقب إعلان ميزانية المملكة للعام القادم، بنهاية تعاملات السوق أمس، وكذلك حقق مؤشر سوق البحرين مكاسب جيدة.

أداء القطاعات

مال أداء القطاعات الى اللون الأحمر في جلسة أمس، حيث انخفضت مؤشرات 7 قطاعات هي خدمات مالية بـ 2.2 نقطة، والنفط والغاز بـ 2.1 نقطة، وعقار بـ 1.6 نقطة، وصناعية بـ 1.4 نقطة، ومواد أساسية بنقطة واحدة فقط، وبنوك بـ 0.6 نقطة، واتصالات بـ 0.2 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات 3 قطاعات، هي تأمين بـ 6.8 نقاط، وخدمات استهلاكية بنصف نقطة فقط، وسلع استهلاكية بـ 0.1 نقطة، واستقرت مؤشرات 4 قطاعات، هي تكنولوجيا ومنافع أدوات مالية ورعاية صحية وبقيت من دون تغير.

وتصدر سهم زين قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 1.6 مليون دينار، وبتراجع بنسبة 1.1 في المئة تلاه سهم إنوفست بتداول 1.4 مليون دينار، وبانخفاض بنسبة 1.5 في المئة، ثم سهم الدولي متداولا 1 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 0.4 في المئة، ورابعا سهم بيتك بتداولات بلغت 857 ألف دينار، بخسارة بنصف نقطة مئوية، وأخيرا سهم وطني بتداول 727 ألف دينار، وبنمو بنسبة 0.2 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم أجوان، حيث تداول بكمية بلغت 25.3 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 7 في المئة، وجاء ثانيا سهم إنوفست بتداول 17.8 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 1.5 في المئة، وجاء ثالثا سهم «المستثمرون»، بتداولات بلغت 6.1 ملايين سهم، وبأرباح بنسبة 1.1 في المئة، وجاء رابعا سهم «الدولي» متداولا 4.6 ملايين سهم، وبنمو بنسبة 0.4 في المئة، وجاء خامسا سهم الإثمار بتداول 4 ملايين سهم، وبخسارة بنسبة 6.6 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم ريم، حيث ارتفع بنسبة 20 في المئة، تلاه سهم ك تلفزيوني بنسبة 19.5 في المئة، ثم سهم رماية بنسبة 18.9 في المئة، ورابعا سهم نفائس بنسبة 16.4 في المئة، وأخيرا سهم صلبوخ بنسبة 13.7 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا في جلسة أمس سهم تحصيلات، حيث انخفض بنسبة 20 في المئة، تلاه سهم العقارية بنسبة 13.2 في المئة، ثم سهم المدن بنسبة 12.2 في المئة، وأخيرا سهما الإثمار ويونيكاب بنسبة 6.6 في المئة لكل منهما.

back to top