كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية سعد الخراز، عن «فتح تحقيق إداري في قضية إلغاء بعض ملفات المساعدات الاجتماعية من النظام الآلي»، مشيرا إلى أن «هذه الملفات التي ألغيت لمرور سنوات عدة على وقفها، تحتفظ الوزارة بنسخ ورقية منها، ومديونيتها محصلة ومثبتة، وخلال التحقيق سيتم التعرف على سبب الإلغاء والمتسبب في ذلك».

وقال الخراز، في تصريح صحافي على هامش حضوره الحفل الختامي لمسابقة البغلي للابن البار، الذي أقيم أمس الأول في فندق كروان بلازا، إن «الحديث عن رد النيابة العامة قضايا المساعدات الاجتماعية المحالة إليها من الوزارة لعدم كفاية الأدلة مجاف تماما للحقيقة، لاسيما أن النيابة ردت الملفات لاجراء تحقيق داخلي في الوزارة من ثم إعادتها مجددا إليها لاستكمال التحقيقات، وليس كما ادعى البعض لدعم ثبوت التهم أو نقص الأدلة».

Ad

وكشف عن «تحصيل ما يزيد على 5 ملايين دينار من اجمالي مديونية المساعدات الاجتماعية التي تقدر بنحو 26 مليونا»، مؤكدا «استمرار الوزارة في تحصيل هذه الأموال، لأنها أموال عامة لها حرمتها، خصوصا أن آلية ووتيرة التحصيل كانت في السابق بطيئة، ما ترتب عليه تضخم المديونية بصورة كبيرة، والآن بدأنا معالجة هذه الأمور».

تسكين... وتدوير

وكشف عن «انتهاء لجنة شؤون الموظفين في الوزارة من تسكين 23 منصبا إشرافيا لمديرين ومراقبين ورؤساء أقسام، فضلا عن ترشيح 20 موظفا لشغر وظائف إشرافية، غير أننا ننتظر رد وموافقة ديوان الخدمة المدينة للاعلان عنها».

وبشأن وجود تدوير مرتقب أشار إلى أن «التدوير ليس عقابا، بل يعد سعيا نحو كسب الموظف مهارات أوسع وخبرات جديدة في العديد من إدارات الوزارة، إلى جانب تطوير العمل وأسلوب الإدارة، وضخ دماء جديدة.

وأضاف أن «الوزارة في طور الانتهاء من وضع التقاييم السنوية للموظفين، وهذا يسهل علينا عملية تسكين الوظائف الإشرافية للمستحقين»، لافتاً إلى أن «هناك تصورا جديدا، نعكف على دراسته حاليا، لعلمية وضع التقاييم السنوية للموظفين».

وذكر الخراز أنه «خلال اجتماعه بالوكلاء المساعدين لوضع خطة عمل الوزارة لعام 2018، تمت مناقشة استكمال مشروع إنشاء أندية لكبار السن في معظم مناطق الكويت، على غرار نادي البر في منطقة مبارك الكبير»، مؤكدا أنه «في القريب العاجل سيتم توقيع عقدي إنشاء ناديين جديدين في منطقتي حولي إشبيلية.

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة المبرة في كلمة ألقاها نيابة عنه رائد إبراهيم البغلي، تطلعهم لتنظيم فعاليات الجائزة ونشرها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، مبينا أنه «سيتم عمل زيارات ميدانية لدول الخليج بشأن التباحث حول تعميم فكرة تنظيم فعاليات جائزة البغلي للابن البار في هذه الدول، وإتاحة الفرصة أمام المواطنين والمقيمين للمشاركة فيها».