سيكون الكلاسيكو المرتقب بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة السبت المقبل، على ملعب "سانتياغو برنابيو"، حاسما بشكل كبير فيما يخص المنافسة على لقب الدوري الاسباني لكرة القدم.

ويبدو أن البرشا سيكون قد اقترب خطوة كبيرة نحو حسم لقب الليغا في حال حقق الفوز في معقل غريمه التقليدي، حيث يبتعد برشلونة بالصدارة بفارق 11 نقطة عن فريق المدرب زيدان، بعد مرور 16 مرحلة من عمر المسابقة، وبالتالي فإن فوز البلوغرانا سيضعه على بعد 14 نقطة، الأمر الذي سيجعل اللحاق به شبه مستحيل، نظرا لوضعية الفريقين في الموسم الحالي.

Ad

وبينما تبدو معنويات لاعبي برشلونة، بقيادة المدرب ارنيستو فالفيردي، في اعلى مستوياتها، فإن ريال مدريد يمر بفترة عصيبة جدا بسبب النتائج المتراجعة في الليغا، وعلى الرغم من تتويجه بطلا لمونديال الأندية على حساب غريميو البرازيلي الاسبوع الماضي، كما يبدو مدرب الفريق زيدان غير قادر على الاستفادة من جميع عناصره، بسبب الاصابات التي طالت الفريق.

ويعيش برشلونة فترة مميزة للغاية، حيث استعاد مهاجمه الأوروغواياني لويس سواريز حاسته التهديفية بعد فترة صيام أثرت على حالته المعنوية لفترة، كما يقدم النجم الأرجنتيني ليونيل مستوى رائعا، حيث سجل 14 هدفا في صدارة هدافي الليغا، بينما سجل رونالدو حتى الآن 4 اهداف فقط، ويبدو ان رونالدو تأثر كثيرا بتراجع مستوى زميليه الفرنسي كريم بنزيمة والويلزي غاريث بيل، اللذين كانا يمدانه بالفرص السانحة في المواسم الماضية.

وكان برشلونة وجه إنذارا شديد اللهجة إلى الريال، عقب فوزه الكبير 4-صفر على ديبورتيفو لاكورونا في المرحلة الماضية.

ألبا وميسي

وأشار بعض لاعبي برشلونة، بعد المباراة امام ديبورتيفو، الى ان الفوز على ريال مدريد سيقرب الفريق كثيرا نحو منصة التتويج، حيث قال جوردي البا نجم البلوغرانا: "سنصل في حالة جيدة إلى مباراة البيرنابيو، ولكن مباراة ريال مدريد دائما ما تكون مختلفة ومعقدة".

وتابع البا: "الفوز في بيرنابيو لن يبعد ريال مدريد، ولكنه سيكون ضربة قوية".

من جانبه، ذكر ميسي: "مباراة الكلاسيكو ستكون ذات طبيعة خاصة، لأنها على ملعب الريال، وفي حالة الفوز بها سيكون الفارق شاسعا ومريحا، لكن يجب عدم تناسي ان من يحتل المركز الثاني ليس الريال بل فالنسيا ومن بعدهم أتلتيكو مدريد، ولا يزال هناك الكثير من المباريات في الليغا، المهم سيكون من الرائع أن نختتم عام 2017 بانتصار".

وبالفعل، فإن توضيح ميسي مهما للغاية، ففي الوقت الذي تتركز الأنظار نحو العملاقين ريال مدريد وبرشلونة، يقدم فالنسيا واتلتيكو مدريد موسما جيدا نوعا ما، لكن يكون من المنطقي استبعادهما من دائرة المنافسة، ففارق النقاط بين الناديين والبرشا ليس كبيرا بالنظر للمباريات المتبقية من الموسم، كما أن الضغوطات الاعلامية والجماهيرية ناحية اتلتيكو وفالنسيا اقل بكثير من قطبي الكلاسيكو.

من جانب آخر، دائما ما كانت مباريات الكلاسيكو عنصر الحسم في بطولة الليغا، ففي الغالب يكون الفريقان على مقربة من بعضهما في جدول الترتيب وفارق النقاط، الا ان الكلاسيكو المرتقب سيكون مختلفا نوعا ما بسبب الفارق الكبير الذي يبتعد به البرشا، لذلك فإن فوز النادي الملكي قد يعطيه بصيص امل للعودة الى المنافسة، بينما فوز الريال سيقتل أحلام الريال في اللحاق بالبلوغرانا.

الأسوأ هذا الأسبوع

داير

مدافع توتنهام كان عنصر ضعف واضح خلال مباراة فريقه امام مانشستر سيتي، وارتكب هفوة كبيرة، تسبب في الهدف الرابع للسيتيزن في مرمى فريقه.

سانتون

مدافع انتر ميلان ارتكب خطأ فادحاً امام اودينيزي بعد ان افتك الكرة ليتراخى ويفقدها ويتسبب بالهدف الاول في مرمى فريقه، ثم تسبب في ركلة جزاء احرز منها اودينيزي الهدف الثاني.

فرانسيس

مدافع بورنموث لعب دور المتفرج أمام نجوم ليفربول ، وتسبب بشكل كبير في هزيمة فريقه برباعية ، كما تعرض لمراوغة مثيرة من قبل كوتينيو الذي احرز الهدف الاول.