قال روماريو مهاجم البرازيل السابق الفائز بكأس العالم 1994، الليلة الماضية، إنه يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، المبتلى بالفضائح، من أجل محاربة الفساد.

وأعلن روماريو (51 عاما)، وهو الآن سيناتور قاد تحقيقات في الكونغرس حول الفساد في كرة القدم البرازيلية، نواياه بعد أربعة أيام من إيقاف ماركو بولو ديل نيرو رئيس الاتحاد البرازيلي مدة 90 يوما من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا).

Ad

ويتم التحقيق مع ديل نيرو في البرازيل بشأن مزاعم حول تصرفات لا تتسم بالنزاهة، ووجهت اتهامات في الولايات المتحدة إلى ديل نيرو واثنين من أسلافه، هما ريكاردو تيشيرا وجوزيه ماريا مارين، في أكبر فضيحة فساد في تاريخ كرة القدم.

وكتب روماريو، في حسابه على «انستغرام»، «لا أحد حارب بقوة أكبر مني ضد هذه العصابة، لذلك أنا مرشح شرعي. أمتلك مؤهلات هذه الوظيفة. مؤهلاتي هي كل ما ساهمت به في كرة القدم داخل وخارج الملعب».

وألقى باللوم على رئيس الفيفا السابق جواو هافيلانج، الذي توفي العام الماضي، في وضع «نظام» للفساد في كرة القدم البرازيلية وخارجها.