نشاط للأسهم القيادية و«كويت 15» يقود التعاملات
تباين مؤشرات البورصة والسيولة إلى نحو 10 ملايين دينار
ساد اللون الأحمر جميع المؤشرات الخليجية، لكن بخسائر محدودة، وكان اللون الأخضر من نصيب مؤشر «تاسي» السعودي ومؤشر السوق القطري.
استمر التباين على مستوى المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت للجلسة الثالثة على التوالي أمس، إذ تراجع المؤشر السعري بنصف نقطة مئوية تعادل 36.16 نقطة ليقفل على مستوى 6384.48 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة محدودة جداً 0.06 في المئة هي 0.22 نقطة مقفلاً على مستوى 399.35 نقطة، وربح مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.26 في المئة تساوي 2.33 نقطة، ليقفل على مستوى 908.91 نقاط.وبقيت السيولة عند مستويات، أمس الأول، إذ بلغت أمس 9.6 ملايين دينار، بينما تراجعت كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 42.6 مليون سهم، نفذت من خلال 2187 صفقة.
تباين حركة التعاملات
بعد أن شهدت جلسة، أمس الأول، ارتفاعاً في نشاط الأسهم خصوصاً الصغرى، التي سيطرت على معظم فترات الجلسة، عادت أمس الأسهم القيادية إلى سابق عهدها، وكانت هي صاحبة كلمة الفصل في الجلسة وارتفعت سيولة مؤشر "كويت 15" إلى نسبة 70 في المئة من إجمالي السيولة ورفعت السيولة إلى نحو 10 ملايين دينار، بعد أن قاد سهم البنك الوطني التداولات، بتداولات كانت نسبتها 23 في المئة من إجمالي قيمة سيولة جلسة الأمس، كذلك ارتفع النشاط على سهم "زين" و"بيتك" و"أجيليتي" لكن دون تغيرات واضحة، وكان التغير الأفضل لمصلحة البنك الوطني، الذي أهدى اللون الأخضر للمؤشرات الوزنية، وعلى الطرف الآخر استقرت تعاملات الأسهم الصغيرة، وعادت إلى فتورها الكبير أمس، عدا سهم وحيد وهو سهم أجوان، الذي تداول وكان ضمن الأسهم الأكثر نشاطاً خلال تعاملات أمس، لتنتهي الجلسة على تراجع واضح للمؤشر السعري وارتفاعات محدودة للمؤشرين "الوزني" و"كويت 15".في المقابل، جاءت تعاملات مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وإقفالاتها على اللون الأحمر وبخسائر محدودة، كان أكبرها على المؤشر الكويتي بنصف نقطة مئوية، وربح سوقا "تاسي السعودي" و"القطري"، واستقرت أسعار النفط، أمس، دون تغيرات تذكر لكنها كانت على اللون الأخضر في مجملها بانتظار بيانات مخزونات النفط الأميركية، التي تصدر عصر الأربعاء من كل أسبوعz