عبدالجبار: العراق رقم صعب وجئنا من أجل اللقب

باسم قاسم: «الأزرق» ملح بطولات الخليج

نشر في 21-12-2017
آخر تحديث 21-12-2017 | 00:00
تدريب المنتخب العراقي أمس
تدريب المنتخب العراقي أمس
أشعل نائب رئيس الوفد العراقي، علي عبدالجبار، حدة التنافس على لقب "خليجي 23"، بقوله إن "العراق رقم صعب جدا، ومشاركتنا من أجل اللقب".

وقال عبدالجبار لدى وصوله إلى البلاد، على رأس البعثة العراقية المكونة من 40 لاعبا وإداريا: "نحن سعداء بوجودنا في بلدنا الثاني (الكويت)، الذي تربطنا به وبشعبه علاقات وأواصر وروابط كثيرة، لا يمكن أن تهمش، مبنية على المحبة".

وأضاف: "بطولة كأس الخليج موروث شعبي مهم لدى أبناء المنطقة، وهي بالنسبة لشعوب الخليج كأس عالم مصغرة".

وتابع: "العراق حريص على مشاركة جميع المنتخبات في البطولة، ليتحقق الهدف الأسمى منها، وهو دعم أواصر العلاقات الأخوية بين جميع أبناء المنطقة".

وحول استعدادات المنتخب العراقي، قال عبدالجبار: "الكل يعلم أن المنتخب العراقي رقم صعب جدا، ونحن قادمون للمنافسة على اللقب، وهو مطلب الجماهير العراقية، لتعويض النتائج السلبية في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، وخروج المنتخب العراقي خالي الوفاض، حيث قمنا بمعالجة الأخطاء".

وأضاف: "أملنا كبير في العودة إلى الصورة الحقيقية المعروفة عن الكرة العراقية، فحظوظنا كبيرة، وثقتنا بلاعبينا أكبر على تخطي كل العوائق".

من جهته، قال مدرب المنتخب العراقي، باسم قاسم، إن مشاركة المنتخب الكويتي أضافت الكثير لـ"خليجي 23".

وأضاف: "سعدنا كثيرا بخبر رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية، وعودتها مرة أخرى للمشاركات والمحافل الدولية، فالكرة الكويتية لها طابع خاص، ولا نبالغ إذا قلنا إن (الأزرق) هو ملح بطولات الخليج".

وتابع: "لاشك أن رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية شجعنا، نحن العراقيين، وحفزنا لأخذ السبل الكفيلة لرفع الحظر عن إقامة المباريات الدولية في العراق".

وعن حظوظ "أسود الرافدين" في المنافسة على اللقب، قال قاسم: "الفوز بالألقاب هدفنا، والجماهير العراقية ترى في كأس الخليج التعويض المناسب عن الخروج من تصفيات كأس العالم، لكن للأسف فترة الإعداد كانت قصيرة، فالكل يعلم أن إقامة البطولة من عدمها كانت بين مد وجزر، حتى تمت الموافقة رسميا على إقامتها، وفي كل الأحوال لا تشكل أمامنا هذه المسألة عائقا أمام المنافسة، والظهور بالصورة التي يأملها الجمهور العراقي، رغم الغيابات المؤثرة التي نعانيها".

back to top