عزا بديع ابو شقرا ابتعاده عن الدراما التلفزيونية طويلا إلى عدم وجود ظروف ملائمة لهذه المشاركة والدور الذي يحمسه لخوض هذه التجربة، مؤكداً ضرورة وضع الممثل في الدور المناسب له... جاء ذلك في خلال لقاء إذاعي مع الاعلامي رالف معتوق، في برنامج Spot on ، عبر اذاعة صوت لبنان (93.3).

حول مسلسله الجديد الذي يخوض به السباق الرمضاني في 2018 أوضح بديع ابو شقرا أنه من كتابة كارين رزق الله وبطولتها إلى جانب مجموعة من الممثلين ومن إخراج شارل شلالا، الذي يتعاون معه للمرة الأولى، لافتاً إلى أنه تعرّف إليه من خلال أعماله والممثلين الذين تعاملوا معه، وموضحاً أن ثمة مسلسلات رمضانية لا تأخذ حقها نظراً إلى المنافسة الشديدة، على غرار المسلسلات السورية، مع أنها مهمة.

Ad

حول مسرحيته الجديدة «كاس ومتراس»، أشار إلى أنها مشهدية تعيد مرحلة بداية الحرب اللبنانية بما فيها من اغانٍ للأحزاب، وأنه سيخوض تجربة الغناء فيها، لا سيما أنه يؤدي الاغاني بطريقة صحيحة، مشدداً على ضرورة أن يكون الممثل جاهزاً لتلبية كل ما يتطلب العمل منه، وأن الغناء جزء من عمله كممثل، لكن فكرة امتهان الغناء غير واردة عنده ويستمع إلى الاغاني التي تملك هويتها الخاصة.

متعة وحرية

كشف بديع أبو شقرا أنه لا يتردد في الاتصال بأي ممثل آخر في حال علم بأن الدور سبق أن عرض عليه، ذلك أن في محيطه لا مجال للمنافسة والتسابق على الدور، لافتاً إلى أنه اتصل بالممثل يورغو شلهوب قبل التعامل مع كارين رزق الله.

ولا يخفي أن نجوميته تأثرت بسبب تنقله بين لبنان والخارج، معتبراً أن الأصعب تحقيق حضور على الساحة، لأن الممثل وجهة نظر قبل ان يكون تقنيات، والاجمل المتعة التي يشعر بها على خشبة المسرح، ذلك أن هامش الحرية فيه أكبر، وهو أخطر من الدراما التلفزيونية المحصورة في قالب تجاري، رافضاً في هذا السياق ربط المسرح بثقافة المشاهد، باعتبار أن أي إنسان يمكنه تحليل المشاهد التي تعرض.

ريتا وستيفاني وكارين

بعد تجربته مع الممثلة ريتا حايك في مسرحية «فينوس» أكد بديع أبو شقرا أنه على استعداد لتكرار التجربة معها لكنه ليس متحمساً لتحويل المسرحية إلى فيلم، داعياً الجمهور إلى عدم إطلاق احكام على الممثلين من خلال دور معين وعمل محدد.

لم يعلق على أداء الممثلة ستيفاني صليبا في «متل القمر» لكنه شدد على ضرورة ان يكون الممثل حاضراً لأداء الدور مهما كان صعباً ولو اقتضى الاستعانة بمدرب.

حول الثنائية بينه وبين كارين رزق الله، أكد أنه سيستمر بها طالما ان ثمة عملا يجمعهما، لافتاً إلى أن ما كتبته كارين أخيراً يناسبه، لذا يكرر التعاون معها، كاشفاً أن دوره في «لآخر نفس» الأعز إلى قلبه ويشبهه، مشيراً إلى أن لا دور أساسياً في العمل بل ثمة أدوار تليق بالممثل، ومع الوقت قد يصبح بعيداً عن أداء أدوار معينة.

في سياق آخر أعرب عن شوقه الى الثنائية مع الممثلة فيفيان انطونيوس والظروف التي كان يتم فيها التصوير وقتها.

في فقرة اقتضى التوضيح، أوضح ان المنتج تاجر يسعى لبيع المنتج وليس تاجراً بالممثلين، لكن الممثل هو الحلقة الأضعف، موضحاً أن منتجين كثراً يسعون لتحقيق الافضل، وأن لديه سعره واذا لم يتم القبول به ينسحب من العمل.

وكشف أن استمرار الاعمال المشتركة ترتبط بالواقع لافتاً إلى انه لا يرفض العمل مع منتج معين بالمطلق، ولكنه يفضل عدم التعامل مع البعض ويبقى العمل هو الأهم. ورداً على سؤال أشار إلى عمل يتيم مع شركة مروى غروب مؤكدا عدم وجود عروض جديدة معها.

كذلك كشف أنه لا يستطيع المشاركة في عمل يؤدي فيه دور خريج جديد من الجامعة، ولا مشكلة لديه في أداء دور الأب مثلا، رافضاً الخضوع لأي جراحة تجميلية خدمة للدور، مؤيداً «الروتوش» وليس «النفضة» كما وصفها، معتبراً ان التجاعيد في الوجه عبارة عن قصص، وإلغاء أي منها يعني إلغاء لقصة من حياة الانسان..

On- Off

قبل البدء بفقرة on – off، أعلن بديع ابو شقرا ألا On مطلقة أو Off مطلقة، معلقاً على الأسماء التي طرحها عليه معتوق بالتالي:

نادين الراسي: خضت التجربة معها وكانت جيدة، داليدا خليل: لم نعمل سوياً وفي «أمير الليل» ظلم الممثلون، ورد الخال: خبرة واسعة في مجال التمثيل، بولا يعقوبيان: تعاطت مع الرئيس سعد الحريري في المقابلة بطريقة جيدة، مارسيل غانم: من حقه أن يفعل ما يريد، سيرين عبد النور: تابعتها مرة وحيدة وهي جيدة، ماغي بو غصن: ممثلة مهمة وشاركت بأصعب الأدوار في مسلسلات سورية، كارين رزق الله: ممثلة وتملك وجهة نظر، يورغو شلهوب: نجم، طوني عيسى: أحبه، هشام حداد: يعرف لعبة التلفزيون، عادل كرم: في «هلأ لوين» كان بارعاً، فؤاد يمين وضعه مع طلال الجردي ورودريغ سليمان في صدارة أفضل الممثلين على الساحة ويملكون طاقات، رودني حداد: مشوق ولا يساوم، جوليان فرحات: لا أعرفه، باميلا الكيك: تملك طاقة هائلة.