«البروتيجيز» يحتفل بتخريج الدفعة السابعة
بحضور الروضان والشركات الراعية للبرنامج وبدعم من «كيبكو»
• البحر: البرنامج محل فخر للكويت
• العمر: المسؤولية الاجتماعية باتت جزءاً من استراتيجية الشركات
استضافت شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) وشركاتها التابعة الحفل السنوي لتخريج الجيل السابع من برنامج "البروتيجيز"، وذلك في متحف الكويت الوطني مساء أمس الأول، وذلك برعاية وحضور وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان، وبحضور الرؤساء التنفيذيين للشركات الراعية لهذا الجيل من البرنامج.وفي البداية، قدمت خريجة "الجيل السادس" فاطمة المزيد شرحاً مفصلاً عن تجربة الجيل السابع في برلين وبراغ والتجارب التي مر بها الطلبة ومشروعهم النهائي (كماله) حيث إنها عاصرت الطلبة في رحلتهم، بوصفها مستشارة للجيل السابع، وشكرت الحضور وأهالي الطلبة وجميع الرعاة، وعلى رأسهم الشريك الاستراتيجي، "كيبكو" وشركاتها التابعة.وقدم الأمين العام لمنظمة "البروتيجيز" شملان البحر شرحا عن البرنامج وماهيته وأهميته وتأثيره الواضح والملموس على الشباب وإنجازات ومخرجات الأجيال السبعة السابقة، معرباً عن إيمانه بأن ما سيأتي سيكون أفضل ومحل فخر للكويت وللوطن العربي.
المسؤولية الاجتماعية
بدورها، شددت مدير المسؤولية الاجتماعية للشركات في شركة المشاريع عبير العمر، على أهمية المسؤولية الاجتماعية ودور القطاع الخاص في المشاركة بتقدم المجتمعات وازدهارها، معتبرة تلك المسؤولية "جزءاً لا يتجزأ من عمل كل مؤسسة وشركة في المجتمع، والذي يتجاوز العمل الخيري وحث المنظمات التطوعية التي تعمل في مجالات عدة على تبني أفكار تهدف إلى الارتقاء بالإنسان والأوطان".وأضافت العمر أن الشركات تستخدم مواردها لتطوير برامج مبتكرة لتحسين نوعية المشاركة والأداء للمجتمع، وعلى ذلك أصبحت المسؤولية الاجتماعية جزءا من استراتيجية الشركات للتفاعل مع المجتمع والبيئة المحيطة بها، موضحة أن شركة مشاريع الكويت القابضة وشركاتها التابعة تعتز بالدور الذي تقوم به من خلال رعايتها ومشاركتها لأنشطة وفعاليات أبرزها شراكتها مع "البروتيجيز" الذي يسعى إلى مساعدة المواهب الشابة وتحضيرها للعب دور في تنمية الكويت واقتصادها.الجيل الصاعد
بدورها قالت نائبة المدير العام للبرامج والوظائف المساندة بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. أماني البداح: "كثيرا ما نقف على هذه المنصة لنعلم أبناء الجيل الصاعد كيف يستعيدون ماضي أجدادهم، وكثيرًا ما نحاول رأب الفجوة بيننا وبينهم بادعاء قدرتنا الخارقة على تعليمهم ما لم يتعلموه، ونقل خلاصة التجربة الإنسانية إليهم كما نراها نحن، وكثيرًا ما نحاول عنوة أن نحجم خططهم وأفكارهم عن العالم لأننا لا نستطيع هضمها".واستطردت: "في هذه الممارسة يناظر البرنامج أفضل الممارسات العالمية في وضع البرامج التدريبية والتي تحرص على التنوع الكبير في المشاركين لضمان القدر الأكبر من التعلم والتفاعل واتساع الأفق، كما يجمع البرنامج بين التفكير العلمي والنقدي والإبداعي".تجربة الجيل السابع
وتم تقديم عرض عن تجربة الجيل السابع بالتفصيل عن كل يوم وكل محاضرة وعن الرحلة إلى كل من برلين وبراغ، وفعاليات تلك الرحلة، فضلاً عن مشروعهم "كماله"، وهي لعبة ورقية ترفيهية مبتكرة لتحفيز الشباب على معرفة حضاراتهم بطريقة مسلية.وبعدها، قام طالب "البروتيجيز الجيل الرابع" فيصل الدويهيس بإلقاء القسم ليقوم طلبة الجيل السابع بأدائه من بعده، ليتم تخريجهم فعلياً، ومن ثم قام نائب رئيس مجلس الإدارة لشركة "كيبكو" فيصل العيار بتسليم طلبة الجيل السابع شهادة التخرج من منظمة "البروتيجيز" تأكيداً على تخرجهم بشكل رسمي من البرنامج.كما كرم العيار الأساتذة الفعالين والمتحدثين المؤثرين في البرنامج، ومن ثم قام ممثلو شركة "أوريدو" للاتصالات مع كل من ايمان الرشيد المدير التنفيذي للمنظمة، ودانة حمادة مدير برنامج البروتيجيز بتكريم رعاة الجيل السابع من البرنامج.مشروع «كماله»... فكرة جماعية
قال أحد طلبة الجيل السابع إن تجربتهم في الـ6 أسابيع الماضية في برنامج "البروتيجيز" بين الكويت وبرلين وبراغ صقلت الكثير من خبراتهم وأعطتهم ادوات تفيدهم في مستقبلهم.وحول مشروع هذا الجيل، قالت إحدى الطالبات إن "كماله" كان نتاج فكرة جماعية أتت من أعضاء الفريق، حيث بدأ اهتمام الفريق واضحاً جدا بتنمية المواهب، مضيفة "أننا قمنا بإنشاء لعبة ورقية تدعم مختلف المواضيع والشخصيات الحضارية، لنكون سبباً في أن يتم التعرف على مثل هذه الشخصيات والاستفادة منها بطريقة مسلية".