العازمي و«البنك الدولي» بحثا برنامج إصلاح التعليم
الأثري: النتائج بعضها ممتاز وبعضها جيد ونسعى إلى إحداث تطوير أكبر
بحث وزير التربية د. حامد العازمي مع خبراء البنك الدولي نتائج تطبيق برنامج تطوير التعليم وكيفية معالجة المعوقات التي تواجهه.
عقد وزير التربية وزير التعليم العالي، د. حامد العازمي، الاجتماع الختامي مع البنك الدولي لمناقشة برنامج إصلاح التعليم المتكامل في المرحلة الثانية من برنامج التعاون الفني لتحسين جودة التعليم المدرسي، بحضور وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري، والمدير العام للمركز الوطني لتطوير التعليم د. صبيح المخيزيم، والوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط، د. خالد الرشيد، والوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة، فيصل المقصيد، بهدف تعزيز تحصيل الطالب في المدارس الكويتية في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، من خلال التطوير والتحسين المؤسسي للمناهج والتدريس والتعليم والمساءلة في النظام والكفاءة.وفي هذا السياق، أكد الوكيل الأثري حرص الوزارة على متابعة خطوات تنفيذ البرنامج الوطني لتطوير التعليم، سعيا منها لتطوير المناهج الدراسية ومصادر التعلم وتحسين جودة التعليم.وقال إن الاجتماع ناقش التقرير النهائي لما تم تنفيذه من خطوات البرنامج في النصف الأول من العام الدراسي الحالي، لافتا إلى أن الاجتماع شهد عرضا للتقرير قدمه ممثلو البنك الدولي، إضافة الى استعراض ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، فضلا عن مناقشة ما سيتم إجراؤه في النصف الثاني من العام الدراسي الحالي.
ولفت الى أنه تم أيضا استعراض بعض التحديات التي تواجه تطبيق البرنامج وكيفية التغلب عليها، إضافة الى قيام البنك الدولي وقيادات الوزارة بعرض مكونات البرنامج الوطني لتطوير التعليم على الوزير العازمي، وإطلاعه على فحواه وما تم إنجازه منذ بدء تطبيقه في عام 2015 وحتى الآن وما سيتم إنجازه مستقبلا.
إيجابيات وسلبيات
وأضاف أنه تم استعراض إيجابيات وسلبيات التطبيق وكيفية التعامل معها وتقييمها لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه عملية التطبيق، مشيرا الى أن هناك انطباعات حول عملية التطبيق، منها ما هو ممتاز ومنها ما هو جيد، الأمر الذي يتطلب العمل على إحداث التطوير بشكل أكبر.ولفت الأثري الى أن أبرز التحديدات تمثل في عمليات تدريب المعلمين، وستعمل الوزارة للتغلب عليها ليكون لدينا التدريب اللازم والواضح، وتكون هناك خطط واضحة ومحددة بجدول زمني، مؤكدا أن الهدف بشكل عام هو تحسين إجراءات التطبيق لتطويرها وتوفير إمكانات حديثة لدعم آلية التطوير، خاصة فيما يتعلق باستخدام نظم حديثة في توفير أدوات وبرامج للتطوير المهني للمعلم.يذكر أن البرنامج الوطني لتطوير التعليم يهدف الى تعزيز تحصيل الطالب في المدارس الكويتية من خلال التطوير والتحسين المؤسسي للمناهج والتدريس والتعليم والمساءلة في النظام والكفاءة.