تتجه أنظار الشعب الخليجي والعالم إلى استاد جابر الدولي اليوم، عند السادسة والنصف تحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لتشهد عودة الأزرق إلى المستطيل الأخضر بعد غياب أكثر من عامين، بسبب الإيقاف، وذلك عندما يواجه شقيقه «الأخضر» السعودي في افتتاح منافسات كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 23» لكرة القدم، على أن يسبق المباراة وعند الخامسة والنصف حفل الإفتتاح.

ولم يتمكن الأزرق من خوض فترة إعداد مناسبة، لاسيما أن التجمع جاء قبل 10 أيام من انطلاق البطولة، وبعد غياب طويل عن المستطيل الأخضر منذ 15 أكتوبر 2015، ليكتفي بمباراة ودية واحدة أمام منتخب البحرين في المنامة انتهت بالتعادل السلبي. واختار الجهاز الفني للأزرق بقيادة الصربي بوريس بونياك 36 لاعباً في بداية تجمعه، ليستقر بعد أيام معدودة على القائمة النهائية، التي ضمت 23 لاعباً، سيعتمد عليهم في منافسات البطولة.

Ad

ولم ترتفع سقف تطلعات المنتمين للأزرق، فيما يخص إطلاق الوعود بتحقيق اللقب الحادي عشر، وسط ظروف صعبة خلفها الإيقاف، مما انعكس على جاهزية اللاعبين الدولية، والتي تختلف كثيراً عن الجاهزية للمسابقات المحلية.

تشكيلة الأزرق

استقر مدرب «الأزرق» بوريس بونياك على توليفة مواجهة الأخضر السعودي، بعد أن جرب اللاعبين في مباراة البحرين، ومن خلال التدريبات أيضاً.

وحاول بونياك خلال الفترة الماضية الاستقرار على بعض المراكز، كالوسط المتقدم، إذ كان علي مقصيد، وسلطان العنزي في بؤرة اهتمامه لشغل هذا المركز، ليستقر على العنزي، لأنه يتمع بلياقة أعلى، وقوة بدنية، ووقع اختبار بونياك على فهد الهاجري، إلى جوار حسين حاكم في قلب الدفاع، للاستفادة من خدمات سامي الصانع في مركز المدافع الأيمن، وفي المقدمة واجه بونياك أزمة للاستقرار على كبيرة، في ظل انحصار الاختيار بين فيصل عجب، ومحمد سعد، ليستقر على الأخير، لأنه أكثر خبرة، لتكتمل الصورة فيما يخص توليفة الأزرق على النحو التالي.

في حراسة المرمى حميد القلاف، وفي الدفاع سامي الصانع، وحسين حاكم، وفهد الهاجري، وخالد القحطاني، وفي الوسط فهد الأنصاري، وسلطان العنزي، وبدر المطوع، وسلطان العنزي، وفيصل زايد، وفي الهجوم محمد سعد.

خطة المباراة

ويعول الأزرق في خطته على الكثافة العددية وسط الملعب، على أن يتقدم فهد العنزي، وبدر المطوع، وفيصل زايد لتقديم الدعم الهجومي لمحمد سعد، يعاونهما من على الأطراف سامي الصانع، وخالد القحطاني، ويتولى فهد الأنصاري، وسلطان العنزي المهام الدفاعية، على أن يكون تقدم قلبي الدفاع حسين حاكم، وفهد الهاجري في مهمات محددة كركلات الثابتة.

وطالب بونياك اللاعبين في حصة التدريب قبل الأخيرة، التمرير من وسط الملعب، خلف المدافعين، للقادمين من على الأطراف، سواء فيصل زايد، أو فهد العنزي، على أن يتمتع المطوع بحرية الحركة.

وطالب الجهاز الفني للأزرق اللاعبين بالحذر من التقدم المبالغ فيه، أو من منح مساحات قد يستغلها الفريق الأخضر، كما طالب بالتمرير السريع فيما يخص الكرات العرضية.

وأوكل بونياك مهمة الركلات الثابتة لحسين حاكم، على أن يتولى المطوع تسديد الكرات من على حدود منطقة الجزاء.

توليفة الأخضر السعودي

في المقابل، يدخل المنتخب السعودي البطولة، مع المدرب الكرواتي كرونوسلاف صاحب 47 عاماً، بالصف الثاني، إذ ارتبط عناصر الصف الأول بالاستعداد لمنافسات كأس العالم، المقررة في روسيا المقررة في الرابع عشر من يونيو المقبل.

وحسب المقربين من الأخضر، فإن كرونوسلاف، سيعتمد على عساف القرني في حراسة المرمى، وفي الدفاع سالم علي، ومحمد خبراني، وعمر هوساوي، وعبدالرحمن العبيد، وفي الوسط نوح الموسى، وأحمد الفريدي، ومحمد كنو، وفي الهجوم سلمان المؤشر، ومختار فلاتة، وهزاع الهزاع.

وتبدو النزعة الهجومية غالبة على توليفة المدرب الكرواتي للأخضر، بوجود ثلاثة لاعبين في المقدمة، يعاونهم أحمد الفريدي من وسط الملعب.