بريستول يُسقط يونايتد وتشلسي إلى نصف نهائي كأس الرابطة

فقد مانشستر يونايتد اللقب، بخسارته أمام مضيفه بريستول سيتي من الدرجة الأولى 1-2، وتأهل تشلسي إلى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم، بعد فوزه على ضيفه بورنموث 2-1، أمس الأول، في ربع النهائي.

في المباراة الأولى، على ملعب أشتون غيت، تلقى مانشستر يونايتد صفعة غير متوقعة، قياسا على الأداء الذي يقدمه هذا الموسم، سواء في الدوري المحلي، حيث يحتل المركز الثاني خلف سيتي، أو بدوري أبطال أوروبا، ببلوغه ثُمن النهائي، حيث سيواجه اشبيلية الإسباني ذهابا وإيابا.

وبعد شوط أول سلبي النتيجة والأداء، تقدم بريستول في مستهل الثاني بواسطة جو براين، الذي تلقى كرة متقنة من ماريون باك تابعها في سقف الزاوية اليسرى (51).

وجاء التعادل بقدم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، الذي نفذ بنجاح ركلة حرة من مشارف المنطقة (58).

ودفع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بالهداف البلجيكي روميلو لوكاكو، بعد أن أحس بحراجة موقفه (61)، ثم أشرك الأرميني هنريك مخيتاريان بدلا من ابراهيموفيتش.

لكن النجوم عجزوا عن منح فريق "الشياطين الحمر" فرصة الدفاع الاستمرار في الدفاع عن اللقب الذي أحرزه العام الماضي، بفوزه على ساوثمبتون 3-2، سجل منها ابراهيموفيتش ثنائية.

وفي الوقت بدل الضائع، تلقى كوراي سميث كرة من البديل ماتي تايلور داخل المنطقة، فهيأها لنفسه على صدره، ثم سددها بين ساقي حارس المرمى الدولي الأرجنتيني سيرخيو روميرو، مسجلا هدف الفوز لأصحاب الأرض (90+3).

تشلسي يهزم بورنموث

وفي المباراة الثانية، على ملعب ستامفورد بريدج، كادت حال تشلسي تكون كحال يونايتد، بعد أن وضع مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي بعض العناصر الأساسية على دكة الاحتياط، وفي مقدمهم البلجيكي إدين هازار والفرنسي تيمويه باكايوكو والإسباني الفارو موراتا، ودفع بالإسباني بدرو رودريغيز والبرازيلي ويليان.

وافتتح تشلسي التسجيل بعد لعبة مشتركة بدأها البلجيكي ميتشي باتشوايي إلى البرازيلي كيندي، ومنه بكعب القدم إلى الإسباني فرانسيسك فابريغاس، الذي عكسها عرضية أمام المرمى تلقفها ويليان ووضعها في قلب الشبكة (13).

ولم يستطع تشلسي طوال الوقت المتبقي من الشوط الأول تغيير الواقع، بعد أن نظم بورنموث خطوطه، رغم خسارته لهدافه جيرماين ديفو، الذي خرج مصابا (17)، واضطر كونتي بعد مرور ربع ساعة من الشوط الثاني للدفع بهازار وباكايوكو بدلا من ويليان وبدرو.

وعلى العكس تماما، جاءت الخطورة من جانب الضيوف، لكن قلة الخبرة ميزت محاولاتهم، فأهدر راين فرايزر (61)، ثم الفرنسي لايس موسيه (62) تلاه دان غوسلينغ (64).

وزج كونتي بموارتا بدلا من باتشوايي (73)، وتسبب موراتا في هدف التعادل، بعدما رد برأسه كرة لعبت من رمية جانبية، فسقطت أمام جوردان آيبي، الذي مررها إلى غوسلينغ، فتابعها الأخير دون تلكؤ في الشباك في غفلة من لاعبي تشلسي وحارسهم الأرجنتيني ويلي كاباييرو (90).

لكن موراتا أنقذ الموقف بإعادة التقدم مجددا لأصحاب الأرض، بعد 75 ثانية، إثر تلقيه كرة من هازار تابعها مباشرة في الشباك (90+1).

وكان أرسنال ومانشستر سيتي تأهلا إلى دور الأربعة على حساب وست هام (1-صفر) وليستر سيتي (بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي).