ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات، أمس الأول، بدعم من القطاعين المالي والطاقة، تزامناً مع صعود أسعار النفط، وسط تفاؤل بين المستثمرين عقب إقرار الكونغرس للإصلاحات الضريبية.

وارتفع "داو جونز" الصناعي إلى 24782 نقطة، كما ارتفع "ناسداك" إلى 6965 نقطة، بينما ارتفع "S&P" الذي يضم 500 شركة إلى 2684 نقطة.

Ad

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بنسبة 0.6 في المئة أو نقطتين إلى 390 نقطة.

وصعد "فوتسي 100" البريطاني (+ 78 نقطة) إلى 7604 نقاط، كما قفز "داكس" الألماني (+ 40 نقطة) إلى 13109 نقاط، في حين ارتفع "كاك" الفرنسي (+ 33 نقطة) إلى 5386 نقطة.

وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التداولات أمس مقتفية أثر السوق الأميركي ومحققة مكاسب أسبوعية هي الأقوى في أكثر من شهر، وذلك مع استعداد المستثمرين لاسقبال عطلات عيد الميلاد.

وفي نهاية الجلسة ارتفع مؤشر "نيكي" بنسبة 0.15 في المئة إلى 22902 نقطة، مسجلاً مكاسب أسبوعية بنسبة 1.4 في المئة، فيما صعد مؤشر "توبكس" بنسبة 0.35 في المئة إلى 1829 نقطة.

وهبط سهم "كوبي ستيل" بنسبة 2.35 في المئة إلى 1036 يناً، بعدما اعترفت الشركة بأن ثلاثة من كبار التنفيذيين لديها كانوا على علم بتزييف بيانات الإنتاج، قائلة إن التحقيق في هذا الأمر قد ينتهي بحلول فبراير.

وبشكل عام تركزت مكاسب الأسهم اليوم في شركات الطاقة التي استفادت من ارتفاع النفط إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين ونصف العام، إضافة مكاسب القطاع المالي، وتحسن أسعار السلع الأساسية.

وانخفض سهم شركة الأدوية "إيساي" بنسبة 14.85 في المئة إلى 6061 يناً، عقب إعلانها فشل علاجها الجديد للزهايمر في تحقيق النتائج المرجوة منه خلال التجارب.

في المقابل، انخفضت الأسهم الصينية هامشياً في ختام التداولات، متأثرة بخسائر القطاع المالي وتراجع أحجام التداول، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية لأول مرة في شهر ونصف الشهر.

وفي نهاية الجلسة هبط مؤشر "شنغهاي" المركب بنسبة 0.10 في المئة إلى 3297 نقطة، لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.1 في المئة.

وكانت شركات الطاقة والتعدين من أكبر الرابحين خلال جلسة امس بدعم من ارتفاع أسعار السلع الأساسية لاسيما النفط، الذي شهد أعلى مستوياته في أكثر من عامين ونصف العام.

لكن خسائر المؤسسات المالية والبنوك أثرت بشكل عام على أداء السوق الصيني خلال جلسة امس ودفعته نحو التراجع.

ويأتي ذلك مع استعداد سوق هونغ كونغ لعطلة عيد الميلاد التي تمتد على مدار الإثنين والثلاثاء القادمين، وهو ما يتوقع أن يؤثر على مستوى السيولة وحجم التداولات.