اتهم نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، في كلمة أمام الجنود الأميركيين في قاعدة باغرام الجوية الأميركية في أفغانستان، أمس الأول، باكستان بتوفير ملاذ آمن للتنظيمات الإرهابية.

وأوضح بنس، الذي قام بزيارة مفاجئة إلى أفغانستان، بعد تأجيل زيارته إلى الشرق الأوسط، أن "باكستان قدمت منذ فترة طويلة ملاذا آمنا لـ(طالبان)، والعديد من المنظمات الإرهابية، لكن هذه الأيام انتهت. الرئيس (دونالد) ترامب حذر باكستان من ذلك".

Ad

وتابع: "كما قال الرئيس، فإنني أقول الآن إن باكستان لديها الكثير لتكسبه من الشراكة مع الولايات المتحدة، والكثير لتخسره إذا استمرت في إيواء المجرمين والإرهابيين".

وأكد المسؤول الأميركي، أن "القوات المسلحة الأميركية ستظل منخرطة في أفغانستان، حتى نقضي على التهديد الإرهابي لوطننا وشعبنا بشكل نهائي".

وخاطب الجنود الأميركيين، قائلا: "بفضلكم أنتم، فإن للحرية مستقبلا في أفغانستان وأميركا، وفي جميع أرجاء العالم الأوسع".

وقبل اللقاء مع الجنود، زار بنس القصر الرئاسي في العاصمة كابول، حيث سأل الرئيس الأفغاني عن الانتخابات البرلمانية التي تأخرت كثيرا.

وفي إسلام آباد، أعربت وزيرة الخارجية الباكستانية تهمينا جانغوا، أمس، عن "قلقها العميق" من تصريحات بنس، مضيفة أنه خلال الزيارة الأخيرة لوزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس لباكستان، تم بحث الوضع الأمني الإقليمي والعلاقات الثنائية، لافتة إلى أن ماتيس أكد لباكستان حل قضية استخدام الأراضي الأفغانية من قبل الإرهابيين لتنفيذ هجمات داخل باكستان.

من ناحية أخرى، أعلن مسؤولون أن انتحاريا اقتحم بعربة "هامفي" محشوة بالمتفجرات مقرا للشرطة في أفغانستان، أمس، ما أدى إلى مقتل ستة عناصر وجرح أربعة آخرين.