اعتبرت هجمات WannaCry الأكبر في التاريخ، بعد إصابة أكثر من 300 ألف حاسب في أكثر من 150 بلد حول العالم، مما أدى إلى تعطيل الأعمال التجارية لعدد كبير من الشركات بتشفيره للبيانات إلى أن يتم دفع الفدية التي طالب بها القراصنة.

هذا الهجوم الإلكتروني قد استطاع فعلاً نشر الذعر في جميع أنحاء العالم في وقت سابق من هذا العام، مما لفت نظر العديد من الحكومات الأجنبية، وحثهم على التحقيق بأمره.

Ad

يذكر أنه بعد أسبوع واحد من بدء هجمات انتزاع الفدية، تمكن باحث من تطوير أداة تسمح بفك تشفير الملفات المتضررة بعد الهجوم، ودون الحاجة لدفع فدية للمخترقين، لتقوم بعدها وكالة الاستخبارات الأميركية FBI بالقبض على الباحث الأمني.

وأشارت التقارير السابقة إلى أن الاستخبارات مقتنعة أن كوريا الشمالية هي من كانت وراء هذا الهجوم. وأعلنت الحكومة الأميركية رسمياً هذا الأسبوع أن كوريا الشمالية هي من وقفت فعلاً وراء هذا الهجوم، حيث كتب مستشار الأمن القومي توم بوسيرت بمقال لصحيفة The Wall Street Journal ان الحكومة الأميركية تؤكد أن كوريا الشمالية خلف هجمات WannaCry التي حدثت في مايو هذا العام.

وقال الأخير إن التحقيقات تثبت تورط كوريا الشمالية بهذا الأمر، لتتطابق بذلك مع نتائج التحقيقات التي قامت بها المملكة المتحدة وشركة مايكروسوفت قبل فترة. وسيصدر البيت الأبيض بيانا صحافيا رسميا يشرح فيه كل شيء بالأدلة لإثبات صحة نظريته.