أوبريت «خليجنا للأبد»

شهد استاد جابر الدولي، مساء أمس، حفل افتتاح بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، مفعم بالروعة والجمال، حيث تضمن عرضا للوحات فنية موسيقية ازدانت بالمؤثرات البصرية، وعبرت عن معاني وروح الخليج الواحد والترحيب بالأشقاء الخليجيين.

وشدت مجموعة من الفنانين الكويتيين في أوبريت غنائي، بعنوان «خليجنا للأبد»، تضمن 9 أغان متنوعة، عبرت عن ترحيب الكويت بالأشقاء الخليجيين في هذا المحفل الرياضي الكبير، وحملت كل أغنية إشارة إلى الدول الشقيقة المشاركة في «خليجي 23»، مشكلة لوحة غنائية عميقة تحفل بمعاني الاخوة وتعزيز اللحمة الخليجية.

وأدى هذه الأغاني الفنانون عبدالكريم عبدالقادر ونبيل شعيل وبشار الشطي ومحمد المسباح وأحمد الحريبي ومحمد البلوشي وحمد القطان ومطرف المطرف وآلاء الهندي.

وأعقب الأوبريت إطلاق الألعاب النارية في الاستاد على وقع الموسيقى والمؤثرات الصوتية، مشكلة لوحة فنية رافقتها هتافات الجماهير الحاشدة، تعبيرا عن الابتهاج بهذه المناسبة الرياضية والخليجية التي تعطش لها الجمهور الخليجي.

وسبق الأوبريت واللوحات الفنية عرض لفيلم وثائقي قصير عن مسيرة كأس الخليج العربي لكرة القدم التي انطلقت عام 1970.

لقطات

• امتلأ استاد جابر الدولي عن آخره قبل المباراة، بأكثر من ساعة، وساد الحماس الجماهير التي بدت تواقة لرؤية الأزرق في الميدان، بعد غياب استمر أكثر من عامين، وبدأ زحف الجماهير على ملعب المباراة قبل 6 ساعات كاملة، وسط سلاسة مرورية، وتجاوب من الجميع، وحرص على إظهار اليوم الافتتاحي من خليجي 23 نموذجاً متكاملاً من النجاح.

• بذلت اللجان العاملة جهوداً جبارة داخل وخارج استاد جابر، وهو ما انعكس على التنظيم الذي بدا في أبهى صورة.

‏‫• ساد اللون الأزرق ملعب استاد جابر، حرصا من جماهير الكويت على رفع معنويات اللاعبين، كما كان للجمهور السعودي حضور لائق في ملعب المباراة، وبقية جماهير منتخبات المجموعة الأولى.

• كان موفقاً حرص اللجنة المنظمة على دعوة بعض رموز دورات الخليج، من لاعبين ومدربين.