أوقف الرئيس التنفيذي للمؤسسة المسؤولة عن تنظيم مسابقة ملكة جمال أميركا عن العمل الجمعة بعد اتهامه بتوجيه رسائل تنطوي على تمييز ضد النساء كما تحوي مضامين ذات طابع جنسي لبعض الفائزات باللقب.

وكان موقع «هافنغتون بوست» الإخباري قد كشف الخميس أن سام هاسكل وهو الرئيس التنفيذي لمؤسسة «ميس أميركا اورغانايزيشن» بعث برسائل الكترونية عدة خصوصاً للفائزة باللقب سنة 2013 مالوري هاغان سخر فيها من الزيادة في وزنها وانتقد حياتها الجنسية قائلاً إنها امرأة سهلة المنال.

Ad

وبعثت 49 فائزة سابقة بلقب ملكة جمال أميركا بينهن الفائزة لسنة 2017 سافي شيلدز، برسالة إلى المؤسسة الجمعة أبدين فيها شعورهن «بالانزعاج والحزن الشديدين» وطالبن بتنحية سام هاسكل فوراً.

كذلك طالبت ملكات الجمال في الرسالة بتنحية الرجل الثاني في المؤسسة جوش راندل الذي اتهمته «هافنغتون بوست» بأنه شارك في تبادل الرسائل مع سام هاسكل، كما أن هذه المطالب شملت أيضاً رئيسة مجلس إدارة المؤسسة لين وايدنر والمديرة تامي حداد اللتين غضتا الطرف عن هذه الممارسات وفق الموقع.

ومساء الجمعة، أعلن منظمو مسابقة ملكة جمال أميركا عبر حسابهم على «تويتر» أن مجلس الإدارة قرر تجميد مهام سام هاسكل في انتظار خلاصات تحقيق داخلي في الموضوع.

وفي رسالة نشرها الجمعة عبر «تويتر» الصحافي في «هافنغتون بوست» الذي كان وراء كشف هذه المعلومات، أكد سام هاسكل أن ما نشر «كاذب وخدّاع ومشين».

وأقر بأنه اقترف «خطأ» موضحاً أنه أساء التصرف إثر سلسلة تهجمات من حاملتين سابقتين للقب على رغم كون ذلك ليس «عذراً».

وردت مالوري هاغان عبر «تويتر» قائلة «انتظرت 24 ساعة للخروج بهذا العذر البائس الذي تقول فيه إن الأمر كذب».

كذلك أشار مصدر مطلع على الملف إلى أن مديرة مؤسسة «ميس أميركا اورغانايزيشن» تامي حداد قدمت استقالتها الجمعة حتى قبل صدور رسالة ملكات الجمال السابقات.

كذلك أعلنت شركة «ديك كلارك بروداكشنز» التي كانت تنظم عمليات بث المسابقة تلفزيونياً، لوكالة فرانس برس الجمعة أنها أوقفت عقد البث منذ أشهر عدة.

وقالت الشركة إنها طلبت من المؤسسة المسؤولة عن اللقب بعد علمها بالرسائل الإلكترونية في السابق باتخاذ تدابير لمعالجة الوضع غير أنها لم تفلح في ذلك.