ارتفعت أسعار النفط في تعاملات خفيفة، أمس الأول، لتبقى قرب أعلى مستوياتها منذ 2015 مدعومة بتعهدات من السعودية، أكبر منتج في منظمة أوبك، وروسيا، أكبر المنتجين خارج المنظمة، بأن أي خروج من اتفاق تخفيضات الإنتاج سيكون تدريجياً.وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 35 سنتاً لتبلغ عند التسوية 65.25 دولاراً للبرميل، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ يونيو 2015.
وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 11 سنتاً لتغلق عند 58.47 دولاراً للبرميل. وعلى مدى الشهرين المنقضيين لامس الخام الأميركي أيضاً مستويات لم يشهدها منذ منتصف 2015.وتعافت أسعار النفط في الاثني عشر شهراً الماضية بدعم من تخفيضات في إنتاج الخام تنفذها أوبك وروسيا ومنتجون آخرون، مما يساعد في تقليل الفائض بالمخزونات العالمية.وأبلغ وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك "رويترز" أن "أوبك" وروسيا ستتخارجان من تخفيضات الإنتاج بطريقة سلسة، ربما بتمديد التخفيضات في شكل ما لتفادي خلق أي فائض جديد.من ناحيتها، قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن الاحتياطي البترولي الوطني في ألاسكا يحتوي على حوالي 8.7 مليارات برميل من النفط القابل للاستخراج، ارتفاعاً من تقديرات بلغت نحو 1.5 مليون برميل في 2010.وتظهر أحدث التقديرات أن هناك 25 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي في الاحتياطي البترولي الوطني للولاية والكائن في منطقة نورث سلوب في أقصى شمال ألاسكا. وعلى صعيد متصل، قالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، إن شركات الطاقة الأميركية أبقت على عدد الحفارات النفطية العاملة بلا تغيير هذا الأسبوع، حتى رغم بقاء أسعار الخام قرب أعلى مستوياتها منذ صيف 2015.واستقر عدد الحفارات النفطية، وهو مؤشر أولي للإنتاج مستقبلاً، عند 747 حفاراً في الأسبوع المنتهي في 22 ديسمبر، لكنه ما زال أعلى كثيراً من مستواه قبل عام عندما بلغ 523 حفاراً فقط.
اقتصاد
النفط يصعد قبل عطلة عيد الميلاد
24-12-2017