علمت «الجريدة» من مصدر مطلع أن الهيئة العامة للصناعة أهلت شركة رابعة للدخول في الأعمال الخاصة بإزالة الإطارات التالفة من منطقة «رحية».

وأشار المصدر الى أن الشركة الرابعة جاءت بديلا عن شركة منسحبة، ليكون إجمالي عدد الشركات 4، للمساهمة في تهيئة «رحية»، تمهيداً لإزالة كل الإطارات التالفة في المنطقة المذكورة.

Ad

وأوضح أن الهيئة العامة للصناعة تسابق الزمن من أجل إنجاز وتأهيل وتنظيف الأرض، وتسليمها إلى المؤسسة العامة للرعاية السكنية، حيث وضعت الصناعة خطة مساندة لإزالة كل الإطارات في حال اكتشاف المزيد منها، عبر زيادة الطاقة الإنتاجية للشركات المشاركة بهذا العمل البيئي الوطني.

وذكر المصدر أن منطقة «رحية» تستوعب ما يقارب 31 ألف وحدة سكنية، لذلك تكثف الجهات المعنية جهودها للإسراع فيها وانجازها، موضحة أن نسبة انجاز تأهيل المنطقة وصلت حتى الان الى 70 في المئة تقريباً.

وكانت «الصناعة» أوقفت اعتبارا من مارس الماضي استقبال مردم «رحية» للإطارات أي إطار جديد، حيث تحولت جهة الإطارات نحو موقعها الجديد في منطقة السالمي، التي جُهزت لاستقبال الإطارات، وتم تأهيل عدد من الشركات لإعادة تدويرها.

يذكر أن مجلس الوزراء كلف «الصناعة» للتخلص من هذه الإطارات التالفة وتحويلها من مادة ضارة الى مفيدة يتم الاستفاده منها في التصنيع، حيث إن هناك اهتماما وطنيا بهذه المشكلة البيئية من خلال جهات حكومية وصناعية.