خطت هيئة قناة السويس المصرية خطوة نوعية مع إعلان انتهاء تصميم السفينة التي تحمل اسم الرئيس السابق للهيئة، الفريق أحمد فاضل، لتكون قاطرة جديدة لاكتشافات حقول الغاز والبترول في البحر المتوسط.

وتتركز أهمية السفينة الجديدة في كونها أكبر وحدة متعددة الأغراض وإمدادات ودعم لوجستي في الشرق الأوسط، وواحدة من أكبر سفن خدمات شركات ومنصات البترول، والتي تعمل بنظام DP2 الذي يضمن تثبيت الوحدة في نقطة محددة بالبحر دون الحاجة إلى رمي مخاطيف وقدرة ماكينات 9800 كيلوواط.

Ad

الاستفادة من «السفينة فاضل» تتجاوز نطاق هيئة السويس، لتعود بالنفع على الاقتصاد المصري، عبر المساعدة في العمل بحقول الغاز والبترول في البحر المتوسط، لاسيما بعد الاكتشافات الأخيرة في حقول الغاز، والمقرر أن تجعل مصر من الدول المصدرة له.

بناء السفينة تم في ترسانة «غوانزو» الصينية، ويبلغ طولها 90 متراً، وعرضها 18.8 متراً، وحمولتها الكلية 4744 طناً، والسفينة مجهزة بونش رئيسي حمولة 75 طناً ويعمل بخاصية AHC، ما يسمح بحمل أثقال تصل إلى 40 طناً، وتثبتها في نقطة محددة تحت سطح البحر بعمق 2000 متر.

من جانبه، قال قائد السفينة، الربان سامر أحمد فؤاد، لـ»الجريدة» إنه تم تصميمها لحمل غواصات الكشف والتحكم في خطوط البترول ROV تحت سطح البحر عن بعد، وهي واحدة من أحدث المعدات المتطورة لتكنولوجيا تنفيذ عمليات تشغيل وصيانة آبار البترول والغاز لأعماق تصل إلى 3 آلاف متر.