أوقات بارزة:
• بين 16 أبريل و13 مايو، يسرّع عطارد نمط حياتك، وتصبّ تنقّلاتك في مصلحة مهنتك وتوفّر لك لقاءاتٍ سعيدة. تسهم أمورك كلّها في أخذ مبادرات جريئة.• بين 11 سبتمبر و15 نوفمبر، يدافع كوكب مارس عن مصالحك فتستفيد من استقلاليّتك وشعبيّتك لتطلق مشاريع وتدير عمليّات.• بين 9 نوفمبر و31 ديسمبر، ينضمّ جوبيتر إلى أورانوس ليقوّي مصيرك. تتغيّر الأمور كلّها لصالح أعمالك وحياتك العاطفيّة، تحت غطاءٍ جيد ويحمل فوائد ماليّة.خيبات الأمل:
• يجبرك وجود ساتورن المستمرّ في برج الجدي على أن تراوح مكانك، والهدف؟ إقناعك بالعمل بعد التفكير.• بين 20 مايو و13 يونيو، يتخاصم فينوس ومارس فتضع الانفعال جانباً وتحمي قلبك وتتجنّب كلّ خيبة أمل. حذار الهجمات المهنيّة التي تجرحك أكثر مما تثير غضبك.• تواجه تعقيدات في الأيّام الخمسة عشر الأولى من نوفمبر، إلّا أنّ جوبيتر بالتأكيد يحوّل الأمور لصالحك لكنّ محيطك ينظر إلى الأمر نظرة سلبيّة. لذا فإنّ العلوم التربويّة مرحّب بها.عاطفياً: الحياة جميلة
تتّسم سنة 2018 بسلاستها، فتقع في الحبّ بسرورٍ إنما تنعدم الجاذبيّة بين القلوب. ولكن بعد أن تتحرّر حياتك من أورانوس ونزواته، تسير بسلامٍ ووئام.ابتداءً من أوّل يناير، يفرض عليك فينوس طيّ صفحة الماضي، فتضع حدّاً لقصّة يشوبها خللٌ وينجلي وضع غامض. تتغيّر وجهة نظرك ويقلّ سعيك إلى التوفيق بين الأمور ولا بدّ من تصفية بعض الحسابات. انفصال صريح للحمل الصارم. ابتداءً من 18 يناير، يتحالف فينوس مع أورانوس. في المنزل تجدّد الحوار وتعبّر عن توقّعاتك، فيما يعدك الشريك بتلبيتها. ثم تجد المقرّبين إليك، حاضرين لإعطائك نصائح مفيدة تطمئنك. لغاية 10 فبراير، تدفعك هذه الأجواء الودّيّة إلى المغازلة. إذا كنت عازماً على تغيير مكان إقامتك، سيوقفك قدوم مارس إلى برج القوس في 27 يناير. تحتفل بعيد ميلادك وقلبك يخفق، بفضل ارتياحك في الفصل الأحبّ إلى قلبك. يحضّر لك فينوس حدثاً سعيداً تحتفل به عمّا قريب.في أبريل، تبحث عن حلولٍ لتعيش حياةً أفضل وأسعد. يدخل عطارد في مفاوضات ويضمن لك الحصول على ترضية بين 16 أبريل و13 مايو.أبراج ملائمة لك:
• الأسد: تتفقان بفضل عطارد الذي يستقرّ في الأسد من يونيو إلى سبتمبر. وهذه ضمانتك للإيفاء بالوعود التي تتلقّاها. معاً تحوزان القوّة عبر أعمال فاعلة تلحم الروابط بينكما، كإيجاد منزلٍ مريحٍ والانتقال للعيش فيه على هواكما.• القوس: يقيم مارس العلاقة بينكما ليساعدكما في دمج مشاريعكما. تفضّلان معاً الشقّ العملي على النظري، فتوظّفان نقاط قوّتكما على الأرض لتحقيق أعمال مفيدة. تنامان سعيدين بنجاحكما. كذلك تستطيع الاعتماد على القوس في نهاية السنة: سيخصّص لك الأولويّة ليطلعك على مشاريعه الجديدة.• الدلو: عاشق وصديق ومستشار. يحمل مهمات عدّة ويلتزم دائماً بتلبية حاجاتك. يمكنك الإفصاح عن كلّ ما يجول في خاطرك لبرج الدلو، فلن يحكم عليك ويعلّمك كيف تنسب الأمور كي تحلّ الوضع. يخدم مارس مصالحك، وهي خطوة ممتازة لينمّي إبداعك ويكسر معك، يداً بيد، روتينك اليومي.تحوّل 180 درجة في 16 مايو: يبتعد أورانوس فيرقص الحمل تحت النجومكان اصطدام أورانوس بكوكب بلوتون يؤثر سلباً في أحاسيسك ويعرقل علاقاتك. ولكن بعد سقوط التوتّر، تبدّد الثقة الشكوك وتستقرّ الظروف المثاليّة لبناء مستقبلك. من 14 يونيو ولغاية 10 يوليو، يحرّك فينوس في برج الأسد نشاطاتك. فتزداد قدرتك الشرائيّة: هذه فرصة مثاليّة لتستثمر وتسعد ذاتك. إذا كنت غير مرتبط، يفتح لك الغرام يدَيه. بدوره، يوفّر لك حب من النظرة الأولى تعيشه قبل 7 أغسطس الاستقرار، لكنّ تسوية ما تذهب بالرومانسيّة بعيداً. هذا ذنب فينوس الذي يتحضّر ليستقرّ وقتاً طويلاً في الميزان، برجك المعاكس. تغضب في وجه هذه المفاجآت السيّئة التي تكسر عزيمتك وتجمّد ميزانيّتك.يسود الهدوء بين 10 سبتمبر و31 أكتوبر قبل وقوع صراعٍ ناتجٍ عن سلوكٍ أو وضعٍ رفضته. ثمّ يعود أورانوس، رامي الأسهم الناريّة، في 7 نوفمبر، فتتوالى المعاكسات في المنزل. لحسن حظّك، يجنّبك جوبيتر الانفصال ويهدّئ الجو. كذلك يتيح لك وجوده في برج القوس فرصاً لتحبّ نفسك أكثر. في منتصف ديسمبر، يعمل الثنائي عطارد/ جوبيتر لصالح التحديث، سواء كنت في علاقةٍ أو غير مرتبط، فتسافر وتختار قدرك بنفسك وتعيش أيّاماً سعيدة.اقتباس يوقعك في حالة حبّ:
«ليملأ كلّ واحدٍ منكم كأس رفيقه ولكن لا تشربوا من كأسٍ واحدة» (جبران خليل جبران، من كتاب «النبي»).مهنياً: إلهامات سارّة
بقدر ما كنت خلوقاً، أصبحت مصدر إلهامٍ لمحيطك. تُختار أفكارك لأنّها تحمل الالتزام بالإجماع.تخطُّ ثلاثة كواكب مسارك وتسهم إيجاباً في حياتك المهنيّة. عطارد (التواصل) الذي يتسم بالمثابرة ومارس (الحركة) الذي يعتمد على العمل ضمن فريق يعززان أداءك. أمّا أورانوس فيحرّر بغيابه عنك طريقك من عقباتٍ محتملةٍ. تتّخذ في عملك نهجاً تدريجيّاً وتتخذ قراراتك وتخطّط لخطواتك. بين 27 يناير ومنتصف مارس، تتوسّع أعمالك، ويدعم تقدّمك احتمال السفر أو تغيير الوظيفة. يتحرّك برج الحمل ليتطوّر ويزيد مداخيله. بين 1 و17 مارس، تنال أكبر حصّةٍ عقب تغيّرٍ في الظروف. يمرّ أبريل بهدوء ثمّ تصطاد في مايو فرصاً تخدم مصالحك. ويولّد لك رحيل أورانوس تأثيراً مريحاً.تغيِّر سياساتك بدءاً من 17 مايو:
لغاية 12 أغسطس، يتمّم كوكب مارس هذه المهمّة: يجمع العناصر الضروريّة لتتابع تدريباً وتنطلق بمشروع يؤدّي محيطك دوراً رئيساً في تحقيقه. خلال فترة كبيرة من فصل الصيف، يؤكّد عطارد التزامات يبدأ تأثيرها عند عودته في 11 سبتمبر ويراهن على خبرتك. تحدث مهاراتك العالية وشخصيّتك الفريدة من نوعها مجتمعة الفرق في وجه المنافسة.تنتظرك تحدّيات جديدة قبل 16 نوفمبر، تشمل تنظيماً متناغماً لتواجهها ببراعة. وتكمن ميزتك في التفاعل الإيجابي من دون توتّر. في ديسمبر، يضع جوبيتر طموحاتك في انسجامٍ مع روح العصر. كلّ ابتكارٍ يحمل لك سعادة ويعود إليك بفوائد شتّى.مالياً: أشكال متنوّعة
أشكر عطارد الذي علّمك الاستفادة من الميّزات المكتسبة مع مرور الوقت والخبرات، لأنّك الآن قادر على الانطلاق في المستقبل وبالك مطمئن.على الرزنامة ركّز على ثلاث فترات أساسيّة. بين 7 مارس و13 مايو، تضع فنّ البلاغة في خدمة شؤونك الماليّة. تتميّز حججك بذكائها وقدرتها على الإقناع، ما يضاعف فرص حصولك على قرضٍ أو علاوة على راتبك. كذلك تدفعك هذه المرحلة إلى تحمّل المسؤوليّات في إدارة ميزانيّتك مثلاً. يساعدك بعض الحسابات في الحفاظ على التوازن، بل بالانسحاب من الموضوع مثل إبرةٍ في كومة قشّ.مستقبل مضمون:
بين 29 يونيو و6 سبتمبر، يسرّع عطارد مشاريعك، ما يتطلّب منك بذل جهود مكثّفة تلاقي مردوداً لحسن حظّك! تعمل على إعادة تنظيم أمورك لتتصدّى لأية مشكلة، فيكون حسابك جاهزاً وظهرك محميّاً. أخيراً، بين الأوّل من نوفمبر والأوّل من ديسمبر، يولّد نشاطك في الحياة الاجتماعيّة فوائد عدّة، كالتبادلات والسفر، ما ينشئ لك فرصاً لتنويع نشاطاتك وتجميع المكافآت الماليّة.جملة تعطيك معنويّات:
«من ينظر للخارج هي الأحلام، ومن ينظر للداخل اليقظة « (كارل غوستاف يونغ).صحّياً: اتبع حمية متوازنة
كان عطارد ومارس يسبّبان لك التوتّر بسبب مواجهتهما أورانوس. يبتعد الأخير بدءاً من 16 مايو فتبثّ لك مغادرته ذبذات إيجابية. جسمك حذر وعقلك رشيق، والصداعات تختفي. يحرّر عطارد التعبير لديك ومارس يفعّل الحركة، والرياضة تعزّز صحّتك. يمرّ فصل الصيف ويأتي الخريف فيتعكّر مزاجك. تصيبك رحلات فينوس ذهاباً وإيّاباً في برج الميزان بإحباطٍ وتزعزع مقاومتك. ورغم طبيعة أورانوس التي لا يمكن التنبّؤ بها، فإنه يعطيك دفعة من النشاط مع عودته إلى برجك في 7 نوفمبر. ينضمّ تفاؤل جوبيتر إلى استعادة النشاط، ويكون هذا المزيج مذهلاً لترغب في تجربة كلّ ما هو جيّد بالنسبة إليك.في علم النفس:
اطمئنّ: الصراحة أوّلاً. لا تحبّ الثرثرة ويكفيك أن تسلك الطريق القصير لتدخل مباشرةً إلى صلب الموضوع. تعلم إلى أين تتّجه ويعلم محيطك إلى أين يصل إذا حذا حذوك. ما من مفاجآتٍ غير سارّة عند العودة ما دام مسارك محّدداً.تثير حماستك إعجاب الآخرين ونشاطك وحيويّتك ينعشان رفاقك! تلهم روح المفارقة لديك المقرّبين منك ليتعلّموا كيف يقولون «لا» ويمارسوا الضوابط. لا بدّ من الإعجاب باستقلاليّة أحكامك وأعمالك. وأفضل نقطةٍ هي القدرة على التخاصم معك وتوطيد علاقات الصداقة في آن. لا داعي للرسميّات أو الحقد. كلّ يوم يشكِّل بداية جديدة تحمل مجموعة مشاريع ومفاجآت جيّدة، ناهيك عن الأحداث الدائمة التي تبتكرها في المنزل أو العمل. عاطفياً، تكتسب مشاعرك زخماً لتحبّ بجنون وتستمتع بكلّ لحظة.المزيد بشأن العمل: تُخطئ كبرياؤك في حقّك. «أنا أوّلاً»، حسناً ولكن عليك التخفيف من هذا التفكير إذا أردت الاستمتاع بشعبيتك. أنت الأوّل في لائحة الأبراج الفلكيّة، فأنت ولدت لتقود وتترأس. وهذا أمر رائع إذا أظهرت الطريق، بدلاً من أداء دور الظلّ لمحيطك.اقبل بالمشاريع الوافرة بشرط ألّا تفقد الاهتمام بها بعد إطلاقها. قل نعم لطبيعتك الشجاعة ما دامت لا تدفعك إلى اعتماد سلوك غير واع. يصعب الهروب من حرارة مشاريعك الخانقة حين تفرض ملكيّتك عليها. ينفد صبرك سريعاً، وعندما يرى المقرّبون منك أنّ دمك يغلي، يشتاطون غضباً.أخيراً، تؤدّي صراحتك وعدم خجلك إلى عواقب كثيرة. من ناحيتك تتفوّه بكلماتٍ ثمّ تنساها في حين أنّ من تلقّى الإهانة لا يهضمها أبداً. يكلّفك كلامك الصريح أحياناً اعتبارك شخصاً غير مرغوب به.شخصيّة الحمل الصغير:
طفل الحمل مزاجيّ ويتمتّع بكمٍّ هائلٍ من الطاقة. يتحرّك منذ أيامه الأولى، ويخوض مغامرات ما إن يتعلّم المشي، قبل أن يبدأ بالتسلّل خارج المنزل في سنّ المراهقة. يتمتّع بصوت تينور، فيصيب الطبقات العالية.يشخّر الطفل الحمل، ويستمتع باختبار حدود صبرك بنزواته المتكرّرة. لا داعي لتعليمه كيف يقول «لا»، فهو أكثر من يعرف كيف يبدي اعتراضه الذي يستثني النزهات. يؤثّر بك قلبه الذي من ذهب ويثير إعجابك غياب حقده. يعبس وهو يقلّدك فينفجر بالضحك.وصفتك لتحقيق رفاهيتك:
• لتكسب الهدوء: انس العناد! ثابر في أعمالك بدلاً من الإصرار على أن تكون على حقّ، لتتقدّم بخطواتك بارتياح وهدوء.• لتستفيد من اللحظة الحاضرة: تدفعك الرغبة في النجاح إلى التسابق باستمرار ونتيجة لهذا، لا تملك الوقت للقيام بأيّ أمرٍ. لذا كي تتمتّع باللحظة الراهنة، كن حاضراً لسماع الصمت وسيطر عليه لتستعيد علاقتك بحواسّك.• لتسيطر على مشاعرك بشكلٍ أفضل: لا تترجم تصريحاتك المباشرة وجهة نظرك إلى حدٍّ كبير. لذا اكتشف مصدر انفعالك وآثار الماضي التي يحتفظ بها. استكمل هذه الخطوة بتمارين تأمّل وتنفّس لتحصل على راحةٍ كاملة.سنة الكلب صينياً (الرمز النار)
الدائرة الأولى: بين 21 و31 مارس
أخيراً! يصل إليك كوكب مارس في 17 مايو بعدما كان في برج الدلو، وهو مؤشّر جيّد! عندما يجتمع مارس (الحركة) مع الدلو (الغيريّة)، تتضاعف المشاريع التعاونيّة لخدمة محيطك. هل يتّهمك كثيرون بأنّك تعمل لمصلحتك فحسب؟ سيثير توافرك لتلبية طلب المساعدة إعجابهم.لغاية 13 أغسطس، تتجدّد أفكارك ونشاطاتك ومشاعرك، وتسيطر على الوقت وتكسب على المستويات كافّة. يعود مارس في 11 سبتمبر إلى 12 أكتوبر ويحرّرك من موقفٍ ملزمٍ. كذلك تغيّر مكان إقامتك أو خدماتك أو وظيفتك. بدءاً من 9 نوفمبر، يجمع جوبيتر بين الحظّ والرومانسيّة، وتتحقّق أمنياتك في الحبّ.الدائرة الثانية: بين 1 و10 أبريل
يرشد عطارد خطواتك نحو النجاح. يتوسّع نطاق عملك في 13 مارس إلى 3 أبريل وتطرق الأبواب بين 28 أبريل و7 مايو. توصلك المسارات التي تسلكها في فصل الربيع إلى النجاح هذا الصيف. من 7 إلى 18 يوليو، ثمّ من 3 إلى 31 أغسطس، يؤكّد عطارد تأثيرات أعمالك الإيجابيّة وتتحسّن مداخيلك. أمّا عاطفيّاً، ففصل الصيف يكون مثاليّاً: تتزوّج أو ترزق بطفلٍ... تتخطّى مرحلة وتنطلق في بداية العام بهدوءٍ. ابتداءً من 11 أكتوبر يحين دور مارس ليعطي الزخم لمشاريعك. ولا بدّ من فرض تنظيم للتوفيق بين العمل والحياة العائليّة. استمع إلى المقرّبين إليك لأنّهم يساعدونك في اّتخاذ القرارات السليمة.الدائرة الثالثة: بين 11 و21 أبريل
هي الدائرة الأكثر تأثّراً بأورانوس، لذا ترتاح بعد مغادرة الأخير في منتصف مايو. تقلّ التوتّرات ويحلّ جوٌّ من حسن النيّة. يتبيّن لك أنّ شبكة معارفك مفيدة إذا كنت تبحث عن وظيفةٍ أو تحوّلٍ. تتوقّف عن التسرّع وتؤجّل أعمالك. في الواقع، تزداد فاعليّتك.من 17 يوليو إلى 4 أغسطس، تسهّل ذبذبات عطارد الجيّدة اتّصالاتك. كذلك تختتم شراكاتك وتسعى وراء الرومانسيّة. ستكون أوضاعك مثاليّة لولا الثنائي فينوس/ أورانوس الذي يعرقل التوازن بين 7 نوفمبر و2 ديسمبر. تتكرّر النزاعات لدرجة أنّها تسبّب انفصالاً و/أو تعزّز رغبتك في خوض مغامرات أخرى.