مصر / رموز «الوطني» يقتربون من رئاسة «حقوق الإنسان»
علمت «الجريدة»، أن ثلاثة من أبرز رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك والحزب الوطني «المنحل»، أصبحوا أبرز المرشحين لتولي رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي يعاد تشكيله من قبل البرلمان المصري لأول مرة، خلال يناير المقبل.وقالت مصادر برلمانية لـ«الجريدة»، إن أسماء ثلاثة من رموز النظام الأسبق تصدرت بورصة المرشحين لتولي رئاسة المجلس الحقوقي، خلفاً لرئيسه الحالي محمد فايق، ومنهم الفقيه القانوني ووزير المجالس النيابية والشؤون القانونية الأسبق، مفيد شهاب، وأستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة ووزير الشباب والرياضة الأسبق، علي الدين هلال، وآخر رئيس للحزب الوطني، حسام بدراوي.
يشار إلى أن المرشحين الثلاثة من أركان نظام مبارك، الذي كتبت خاتمته على يد ثورة «25 يناير 2011»، التي قامت على خلفية إدانات واسعة لملف نظام مبارك الحقوقي.وكيل البرلمان، سليمان وهدان، قال لـ«الجريدة» إنه لا مانع من اختيار شهاب أو هلال، بينما قالت وكيلة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، مارغريت عازر، إن هذه الأسماء قامات كبيرة، وأضافت: «نتمنى أن نرى أياً منهم في هذا المنصب، خصوصا أننا في البرلمان نستدعيهم للاستعانة بآرائهم القانونية والسياسية».وكان البرلمان المصري وافق على تعديل مشروع قانون تنظيم وتشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، مطلع يوليو الماضي، بما يسمح لأعضاء البرلمان بالبدء في إجراءات تشكيل المجلس الحقوقي خلال 30 يوماً من إقرار القانون، وهو ما تأخَّر فيه البرلمان نحو 5 أشهر.وأكدت المصادر البرلمانية، أن رئيس البرلمان علي عبدالعال، استقر على عقد اجتماع مع وكيليه خلال أيام، لاختيار تشكيل 25 عضواً بالمجلس بخلاف الرئيس ونائب الرئيس، على أن يحيل عبدالعال التشكيل إلى تصويت نهائي في جلسة عامة أواخر يناير المقبل.