رابطة السمنة: 30% انتشار زيادة الوزن بين الأطفال

بوعباس: تشكيل مجلس إدارة جديد للرابطة

نشر في 25-12-2017
آخر تحديث 25-12-2017 | 13:19
توضيحية
توضيحية
قال بوعباس إن جميع الأمراض المرتبطة بالسمنة يمكن منعها إذا تم إنقاص الوزن من خلال تغيير نمط الحياة، لافتاً إلى أن 10% فقط يمارسون الرياضة بشكل منتظم في الكويت.
كشف رئيس رابطة السمنة د. يوسف بوعباس، أن نسبة انتشار السمنة بين الأطفال في الكويت تصل إلى ما بين 25 و30 في المئة، حسب آخر الدراسات، وهو مؤشر خطير جدا ويدعو إلى الحذر، مضيفا أن نسبة انتشار السمنة وزيادة الوزن في الكويت تصل لـ 70 إلى 80 في المئة بالنسبة للرجال والنساء على حد سواء.

وأعلن بوعباس، في تصريح صحافي أمس، تشكيل مجلس إدارة جديد للرابطة، حيث جاء

د. يوسف بوعباس رئيسا، د. أسرار سيد هاشم نائبة الرئيس، د. أمينة القبندي أمينة الصندوق.

وأشار إلى أن أهداف الرابطة هي نشر الوعي بمخاطر السمنة والأمراض الخطيرة التي تؤدي إليها، وزيادة اهتمام الأطباء بهذا المرض، مشددا على أن السمنة تعتبر أم الأمراض.

وأضاف أن رابطة السمنة هي أول جمعية على مستوى الشرق الأوسط، ونطمح أن نتعاون مع دول الخليج لتأسيس رابطة الخليج للسمنة، وذلك للانتشار الواسع للسمنة في دول الخليج.

مخاطر السمنة

وأكد بوعباس أن السمنة ترتبط بنسبة 90 في المئة بداء السكري من النوع الثاني، الذي تعتبر الكويت من أكثر الدول المصابة به، لافتا إلى أن الكويت تأتي في مقدمة الدول المصابة بالسمنة على مستوى العالم.

وأشار إلى أن الخطر الأكبر صحيا على الكويت هو انتشار السكر من النوع الثاني عند الأطفال، حيث ثبت علميا أن خطورته أشد بكثير عند ظهوره في هذا العمر المبكر، حيث قد يؤدي إلى الفشل الكلوي خلال عدة سنوات، بالمقارنة إذا ظهر بعد الخمسين من العمر.

وأضاف أن السكر، خاصة النوع الثاني، كلما بدأ مبكرا أدى إلى عواقب خطيرة مبكرا، ومن الأمور التي تؤرق المرء، وفق الدراسات الحديثة، هو ارتباط السمنة بأكثر من 13 نوعا من السرطان، خاصة سرطان الثدي عند النساء والقولون عند الرجال.

تنظيم مسابقة « الماشي الأكبر»

ذكر رئيس رابطة السمنة أن الاجتماع الأول للرابطة بعد إعادة تشكيلها، قرر تنظيم مسابقة رياضية على مستوى الكويت، تحت شعار "الماشي الأكبر"، وذلك عن طريق اختيار عدد من الرجال والنساء ممن يعانون السمنة أو زيادة الوزن من خلال الجمعيات التعاونية وإعطائهم جهاز الخطوات الذي يحتفظ بذاكرة لمدة أسبوع وتقييم قوة المشي لديهم خلال أسبوع، وتقديم الجوائز للماشي الأكبر من الرجال والنساء، مشددا على أن كل فرد بحاجة إلى أن يمشي عشرة آلاف خطوة يوميا للوقاية من الأمراض.

back to top