تداولات فاترة في البورصة... والسيولة 5.6 ملايين دينار

تغيرات محدودة ومتباينة في المؤشرات وتراجع نشاط الأسهم القيادية

نشر في 25-12-2017
آخر تحديث 25-12-2017 | 14:16
No Image Caption
بعد جلسات متذبذبة الأداء والسيولة خلال جلسات ماضية، ومنذ بداية هذا الشهر الذي مال إلى الاستقرار، سجلت بورصة الكويت تراجعاً جديداً أمس في مستوى السيولة الذي جاء أقل من معدلات هذا الشهر، وكان بسبب تراجع نشاط الأسهم القيادية التي هي محور تعاملات السوق خلال فترة ستة أشهر ماضية.
تباينت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة في جلسة أمس، وسجلت تغيرات محدودة، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة محدودة جدا 0.03 في المئة، تعادل 2.11 نقطة، ليقفل على مستوى 6344.77 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.22 في المئة هي 0.9 نقطة، مقفلا على مستوى 399.33 نقطة، وكذلك انخفض مؤشر كويت 15 بنسبة 0.18 في المئة، تساوي 1.61 نقطة، ليقفل على مستوى 909.38 نقاط.

وتراجعت السيولة أمس بشكل واضح، حيث بلغت 5.6 ملايين دينار، وهي أدنى ثاني سيولة خلال هذا الشهر، وكذلك كمية الأسهم المتداولة انخفضت لتبلغ 46.7 مليون سهم، نفذتها من خلال 2084 صفقة.

هدوء وفتور

بعد جلسات متذبذبة الأداء والسيولة خلال جلسات ماضية، ومنذ بداية هذا الشهر الذي مال الى الاستقرار، سجلت بورصة الكويت تراجعا جديدا أمس في مستوى السيولة، الذي جاء أقل من معدلات هذا الشهر، وكان بسبب تراجع نشاط الأسهم القيادية التي هي محور تعاملات السوق خلال فترة ستة اشهر ماضية، ولم يصل أفضل الأسهم نشاطا الى مستوى مليون دينار، وجاءت تغيراتها كذلك محدودة ومتباينة.

لكن على الطرف الآخر، تداولت بعض الأسهم الصغيرة بشكل افضل من الجلسات السابقة، خصوصا سهم الإثمار، وعلى وقع أخبار إدراجه في سوق دبي المالي، سجل ارتفاعا في النشاط ومكاسب سعرية بلغت 10 في المئة، وفي المقابل تعادلت كفة التأثيرات على المؤشر السعري من قبل الأسهم الخاملة، حيث ربح سهم ريم 20 في المئة، في حين تراجعت أسهم ورقية والهلال والسينما بنسب بين 5.8 و15.6، وكانت ذات تأثير سلبي على المؤشر السعري، وتراجع الوزنيان بعد ضغط محدود على بعض الأسهم القيادية، لتنتهي الجلسة فاترة كما بدأت.

وعلى مستوى مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، فقد كانت تعاملات متباينة وربحت مؤشرات سوقي الإمارات والبحرين وبنسب جيدة، بينما تراجع البقية وبخسائر محدودة، فيما تمسك خام برنت القياسي بمستوى 65 دولارا، وهو أعلى مستوياته منذ 3 سنوات تقريبا، وبقى نايمكس الخام الأمركي الخفيف عند مستوى 58.5 دولارا للبرميل.

أداء القطاعات

استمر أداء القطاعات بالميل الى اللون الأحمر، حيث انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي صناعية بـ 6.5 نقاط، وخدمات استهلاكية

بـ 6.3 نقاط، وتكنولوجيا بـ 3.3 نقاط، واتصالات بـ 2.3 نقطة، والنفط والغاز بـ 0.8 نقطة، وبنوك بنصف نقطة، وسلع استهلاكية بـ 0.4 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي عقار بـ 2.1 نقطة، وتأمين وخدمات مالية بـ 0.6 نقطة لكل منهما، ومواد أساسية بـ 0.3 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي منافع وأدوات مالية ورعاية صحية وبقيت من دون تغير.

وتصدر سهم زين قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 931 ألف دينار وبتراجع بنسبة 1.3 في المئة، تلاه سهم بيتك بتداول 684 ألف دينار، وبانخفاض بنسبة 0.17 في المئة، ثم سهم وطني متداولا 597 ألف دينار، وبارتفاع بنسبة 0.14 في المئة، ورابعا سهم الإثمار بتدولات بلغت 470 ألف دينار، وبأرباح بنسبة 10 في المئة، وأخيرا سهم أجيليتي بتداول 399 ألف دينار، وبقي السهم مستقرا من دون تغير.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولا سهم الإثمار، حيث تداول بكمية بلغت 12.2 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 10 في المئة، كما أسلفنا، وجاء ثانيا سهم أجوان بتداول 7.9 ملايين سهم، وبنمو بنسبة 4.1 في المئة، وجاء ثالثا سهم أعيان متداولا 3.2 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 2.2 في المئة، وجاء رابعا سهم المستثمرون بتداولات بلغت 3.1 ملايين سهم، وبقي مستقرا دون تغير، وجاء خامسا سهم زين بتداول 2.1 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 1.3 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم ريم، حيث ارتفع بنسبة 20 في المئة، تلاه سهم كميفك بنسبة 19.5 في المئة، ثم سهم الإثمار بنسبة 10 في المئة، ورابعا سهم تحصيلات بنسبة 7.3 في المئة، وأخيرا سهم ك تلفزيوني بنسبة 7.1 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا في جلسة أمس سهم ورقية، حيث انخفض بنسبة 15.3 في المئة، تلاه سهم الهلال بنسبة 8.2 في المئة، ثم سهم الأمان بنسبة 6.7 في المئة، ورابعا سهم أسمنت بنسبة 6.1 في المئة، وأخيرا سهم سينما بنسبة 5.8 في المئة.

back to top