انطفأت أنوار المسرح البلدي الفخم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية هذا العام، بسبب أزمة الأجور التي ألغت معظم عروضه الرئيسية، ودفعت بالكثير من راقصي الباليه ونجوم الأوبرا إلى براثن الفقر. وكان المسرح المبني بالرخام المطعم بالذهب، والذي يقع في وسط المدينة التاريخي، شاهدا على ثراء ريو دي جانيرو حينما شيد في مطلع القرن العشرين. لكن الآن يكشف تراجع عدد العروض وأحذية راقصي البالية عما آلت إليه الأحوال في ريو. يقول برونو فرنانديس، الراقص في فرقة باليه المسرح البلدي، إنه «من المضحك القول إن الأمر وصل إلى مرحلة أني لا أملك ثمن تذكرة الحافلة. لا أستطيع أن أدفع فواتيري الأساسية أو أطعم نفسي أو أشتري تذكرة الحافلة». ويتأخر دفع الرواتب بين الحين والآخر منذ عام 2015 مع تعثر الوضع المالي لريو بسبب الركود الحاد وتكلفة استضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2016.
Ad