أكدت مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، د. شفيقة العوضي، أن «عملية تسكين الوظائف الإشرافية الشاغرة تسير على قدم وساق، وفق الضوابط والاشتراطات الموضوعة من ديوان الخدمة المدنية»، مشيرة إلى أن «لجنة شؤون الموظفين تناقش بصورة شبه أسبوعية عملية التسكين، للمفاضلة بين الموظفين، واختيار الأنسب الذي تنطبق عليه الشروط».

وأوضحت العوضي، في تصريح صحافي، أمس، على هامش توقيعها بروتوكول تعاون مع جمعية المنابر القرآنية، لرعاية وتدريب ذوي الهمم ضمن خطة التنمية المستدامة، أن «تسكين الشواغر في القطاع الطبي يعد أولوية، لاسيما مع كثرة عدد الشواغر داخله، ولكونه أحد أهم قطاعاتنا»، لافتة إلى أن «الهيئة قامت أخيراً برفع أسماء 7 موظفين ما بين مديرين ومراقبين من مختلف القطاعات إلى ديوان الخدمة لاعتمادهم».

Ad

وبشأن صرف مكافآت الأعمال الممتازة لموظفي الهيئة، بينت العوضي، أن «صرف المكافآت سيتم عقب الانتهاء من التقييمات السنوية للموظفين، وحصر الحاصلين على امتياز»، مشددة على أن «المكافأة فقط للموظفين الحاصلين على امتياز»، لافتة إلى أن «عملية الصرف رهن الميزانية المتاحة للهيئة».

وذكرت أن «الهيئة تعمل وفق آلية قانونية محددة بشأن الرقابة على المؤسسات والجهات التعليمية المختلفة التي تعمل تحت مظلتها، للتأكد من مطابقتها للمواصفات المطلوبة»، مؤكدة أنه «سيتم فسخ التعاقد مع المؤسسات والجهات التي تثبت الجولات الرقابية والزيارات التفتيشية مخالفتها للقانون والمواصفات».

وعن المزايا الممنوحة للمعاقين غير الكويتيين من أمهات كويتيات، أوضحت أن «القانون رقم 8 لسنة 2010، الصادر بشأن حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة كفل لأصحاب هذه الفئة حق الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية، دون الاستفادة من أي مزايا مالية، لقصرها على المعاقين الكويتيين فقط».

من جانبه، قال أمين سر جمعية المنابر القرآنية، د. عصام الفليج، إن «توقيع البروتوكول يهدف إلى دعم الشراكة المجتمعية لمؤسسات المجتمع المدني الخاصة بخدمة الفئات المستفيدة، وتوفير التدريب الفعال لها وفق دراسة تحليلية لسوق العمل».

وأشار إلى أن «ذلك يأتي ضمن برنامج تدريبي نوعي مدته 9 أشهر معتمد من هيئة التطبيقي، بمختلف التخصصات، يتلقى فيه المتدربون أهم المهارات العلمية والمهنية اللازمة، والمساهمة الفعالة في توظيف مخرجات هذا البرنامج، وسد احتياجات سوق العمل».