حلم بقاء الأزرق... انتهى

خسر من المنتخب العماني بركلة جزاء

نشر في 26-12-2017
آخر تحديث 26-12-2017 | 00:05
انتهى حلم الكويت في مواصلة مشوارها في «خليجي «23، بعد خسارة «الأزرق» أمام المنتخب العماني بهدف من دون رد في المباراة التي جمعت بينهما أمس على استاد جابر الدولي ضمن منافسات المجموعة الأولى.
ودّع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بطولة "خليجي 23"، بعد خسارته أمام المنتخب العماني بهدف وحيد من دون رد سجله أحمد كانو من ركلة جزاء في الدقيقة 58، وذلك في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس على استاد جابر الدولي ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وبهذه النتيجة تلاشت حظوظ الأزرق في البطولة من دون نقاط، بينما حصد المنتخب العماني أول ثلاث نقاط له، ليحل خلف المنتخبين السعودي والإماراتي، ولكل منهما 4 نقاط.

وواصل الأزرق ابتعاده عن مستواه المعهود في البطولة، متأثرا بقصر فترة الاعداد التي خاضها قبل البطولة، والتي لم تتجاوز 10 ايام، بعد فترة ابتعاد طويلة عن المحك الدولي منذ 15 أكتوبر 2015، في فترة نعمت فيها بقية المنتخبات بالاستقرار، وخاضت معسكرات ومباريات رسمية وودية صنعت الفارق بينها وبين الأزرق.

وحاول الأزرق مجاراة المنتخب العماني في المباراة، إلا أن الاخير كان الاكثر انسجاما، وتركيزا، لاسيما في أول ربع ساعة من بداية الشوط الثاني، والذي شهد هدف المباراة الوحيد، إلى جانب فرص بالجملة كادت تزيد أوجاع الكويت.

ونجح المنتخب العماني في خطته بعد أن تراجع إلى الدفاع في بداية المباراة لامتصاص حماس الأزرق ومؤازرة جمهوره الذي بلغ عدده 70 ألف متفرج.

وضمت توليفة منتخب الكويت في الشوط الأول حميد القلاف في حراسة المرمى، وفي الدفاع سامي الصانع، وحسين حاكم، وفهد حمود، وضاري سعيد، وفي الوسط فهد العنزي، ورضا هاني، وعلي مقصيد، وعبدالله البريكي، وفيصل زايد، وبدر المطوع في الهجوم، بما يعني خروج ثلاثة لاعبين من توليفة المباراة الأولى أمام السعودية، هم: خالد القحطاني، وفهد الأنصاري، ومحمد سعد، رغبة من المدرب الصربي بوريس بونياك، في زيادة الفعالية الهجومية، ومنح بدر المطوع وفيصل زايد حرية أكبر في الخط الأمامي، على أن يتولى فهد العنزي، وعبدالله البريكي، مسؤولية الدعم المشترك بين خطي الهجوم والوسط.

في المقابل، ضمت توليفة المنتخب العماني، الحارس فايز الرشيدي، وفي الدفاع سعد سهيل، وفهمي سعيد، ومحمد المسلمي، وعلي البوسعيدي، وفي الوسط جميل اليحمدي، وحارب الظفيري، وأحمد كانو، ورائد ابراهيم في وسط الملعب، وفي الهجوم محسن جوهر، وخالد الهاجري، وكان جليا من خطة الهولندي بيم فيربك رغبته في الاستحواذ على وسط الملعب، عبر جميل اليحمدي، وحارب الظفيري، وأحمد كانو، ورائد ابراهيم، والاعتماد على الطرفين كمصدر خطورة، مع التمرير خلف الدفاعات الزرقاء في حال تقدمها إلى الهجوم، لخالد الهاجري، ورائد ابراهيم.

وفي الدقيقة 16، ظهرت أولى المحاولات الهجومية لمنتخب الكويت عبر سامي الصانع الذي حول كرة عرضية وصلت لفيصل زايد الذي سدد مباشرة بعيدا عن المرمى، ليرد عمان بقوة عبر خالد الهاجري الذي سدد في أقدام لاعبي الأزرق.

واستمرت الخطورة العمانية من الطرف الأيمن عن طريق سعد سهيل، الذي شكل ازعاجا لدفاعات الكويت، لتتعدد الكرات على مرمى الحارس حميد القلاف، عبر خالد الهاجري، ورائد ابراهيم لكن من دون اهتزاز الشباك.

ثم عاد الأزرق إلى الظهور عبر الكرات الطويلة التي انتهجها، لتتاح لبدر المطوع فرصتان، لكن الحارس فايز الظفيري كان في المكان المناسب، وردّ عمان بكرة هدف بتمريرة خلف المدافعين لرائد ابراهيم، إلا أن الحارس حميد القلاف أنقذ مرماه من هدف محقق.

وفي آخر فرص الشوط الأول، سدد ضاري سعيد في ظهوره الهجومي الأول، قذيفة من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم العماني لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

هدف المباراة

وفي الشوط الثاني، لم تطرأ أي تبديلات على المنتخبين، وواصل منتخب الكويت تراجعه إلى الوراء، لتزيد سيطرة المنتخب العماني على المباراة، ويواصل الاستحواذ على الكرة في وسط الملعب، و في الدقيقة 56 تعرض مهاجم الأحمر خالد الهاجري لعرقلة من فهد الهاجري، ليحتسب حكم المباراة القطري جمعة بورشيد ركلة جزاء، نفذها بنجاح أحمد كانو "58".

ثم واصل منتخب عمان ضغطه محاولاً استغلال الربكة التي اصابت الأزرق، وكاد بالفعل يعزز تقدمه بعد خطأ من الحارس حميد القلاف في التمرير، لتصل الكرة إلى خالد الهاجري الذي سدد من بعيد في المرمى الفارغ لتمر بجوار القائم.

وتواصل الضغط العماني لتعزيز الهدف، حتى كاد يعزز تقدمه لولا براعة حميد القلاف الذي انقذ مرماه من هدف محقق من رأسية سددها خالد الهاجري من داخل منطقة الست ياردات.

ومع الدقيقة 70، استطاع المنتخب الكويتي استعادة بعض خطورته، عبر رأسية لفيصل زايد تصدت لها العارضة العمانية.

بعدها دفع مدرب الكويت بونياك بفيصل عجب ومحمد سعد، وأحمد الظفيري في محاولة لزيادة الفعالية الهجومية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه لكن من دون فائدة، ليخطف المنتخب العماني فوزا غاليا.

back to top