برج الجوزاء سنة سلسة جداً!

أوقات بارزة:

يثير أورانوس في برج الحمل الأنا ويسمح رحيله في 16 مايو بإعادة التبادل. لغاية نوفمبر تقوم باتّصالات ذات نفوذ وتكوّن صداقات جديدة.

بين 14 يونيو و 10 يوليو، تندمج طاقتا فينوس ومارس، فيكون ذلك مثاليّاً لتطوير علاقاتك على المستوى المهني أو التقرّب من الحبيب عاطفياً (فترة حالمة للزواج).

تؤدي إقامة فينوس الطويلة في برج الميزان هذا الخريف بين الأوّل من نوفمبر والثالث من ديسمبر إلى تغييرات سعيدة ولقاءات مواعدة رائعة... باختصار، تسمح لك بالوقوع في الحبّ.

خيبات الأمل:

بين 11 فبراير و 6 أبريل، يعرقل فينوس حالتك وعلاقاتك. لذا انتبه من العواقب، كأن تخسر ثقةً اكتسبتها بسبب سوء تفاهم.

بين 11 يوليو و6 أغسطس، تأخذ مبادرات فتُتّهم بأنّك تقرّر باسم الآخرين. تختلف وجهات النظر ويأخذ كلٌّ حيطته كي لا يفسد فرصه.

في 9 نوفمبر، يستقرّ جوبيتر في القوس، البرج المعارض لك. تعيش الرفض بطريقة صعبة، وتتعارض مشاريعك وأفكارك ومشاعرك.

لا تحبّ كثيراً ولا قليلاً، بل بالكمّ الكافي. تفصّل مشاعرك بحسب احتياجات شريكك وبدافع الحبّ، تنظّم خطواتك وتكيّف رغباتك.

منذ الثالث من يناير، يحرّك أورانوس مشاعرك في الاتّجاهات كافّة. يكفيك التقدّم خطوة وحيدة لتنال الحياة التي تحلم بها: لقاءٌ أو مشروعٌ أو زواج أو طفل. بين 19 يناير و10 فبراير، تتناقشان حول المشاركة العادلة للمهام والمسؤوليّات المنزليّة، بالإضافة إلى الماليّة منها. في 7 مارس، يدخل عطارد وفينوس إلى برج الحمل: هذه فرصة ثمينة لك إذا كنت تواجه صعوبة في تنفيذ مشاريعك. في البداية تحصل على الدعمين المعنوي والمادّي من محيطك، ثمّ تتقدّم لك الفرص وأخيراً تتمتّع بالثقة، ما يساعدك في اتّخاذ أول خطوة.

بين 25 أبريل و13 مايو، تقوم بلقاءات غريبة وتعيش لحظات ممتعة. يعطيك كوكبان سريعان، وهما عطارد وفينوس، في برجين حيويّين، الحمل والجوزاء، الرغبة في الانتقال أو السفر، ما يضاعف فرصك لإيجاد توأم روحك. وهذا بالضبط تأثير وجود كوكب فينوس إلى جانبك لغاية 19 مايو، فيسهل عليك الإغواء ويمتثل شريكك لرغباتك. من جهتك، توجّه طاقتك لمساعدته في حلّ قضيّة معقّدة. يبتعد أورانوس ويأتي مارس، فتتلقى الضوء الأخضر لتتّخذ خطواتك. هل قصّتك مع الشريك حديثة؟ تأخذ علاقتكما منحى أكثر جدّيّةً. كذلك تساعد المقرّبين منك في اختيار توجّه أفضل أو الحصول على مزيد من الراحة. يرافقك عطارد ومارس طوال فصل الصيف، فتنشئ توازناً في ميزانيّة إجازتك وتتعزّز لديك التبادلات المتناغمة.

أبراج ملائمة لك:

• الحمل: خلال فصل الربيع تكلّل أمور الحمل كلّها بالنجاح بفضل تأثير عطارد الفاعل. في العلاقة معه، يعتبر هذا الوقت مناسباً للبدء بالأعمال والاستثمار ونقل مكان الإقامة. إذا كنت غير مرتبط، تنجذب فوراً إلى مولود هذا البرج، وتشعران بأنّكما عرفتما بعضكما بعضاً قبل أن تلتقيا. القوّة في علاقتكما: تشاطر نشاطات عدّة.

• الأسد: كما برج الحمل، يتمتّع مولود الأسد بوجود عطارد فيه مدّةً طويلة وبطريقة عطوفة. يتشارك معك هذه الميزة من خلال مشاريع مبهجة، كترك العمل والسفر إلى مكان آخر. إلّا إذا ارتبطما وحقّقتما أعمالاً جيّدة من خلال الشروع بعمل تجاري.

• الدلو: يحقّق كلّ طرف ذاته على حدة، واضعاً نجاحه في خدمة الثنائي، وهي صيغة فاعلة تغذّي العلاقة، ما يفرض الإعجاب ويثير الفضول ويحفّز الرغبة لديكما، فيجدكما محيطكما مغرمَين وصديقين وعاشقين في الوقت ذاته.

حياةٌ عاطفيّة رومانسيّة وهادئة

يكمن الخبر العظيم في دخول فينوس إلى برج الميزان في 7 أغسطس وبقائه هناك لغاية ديسمبر. يشعل فينوس المشاعر تماماً كما يتناغم الميزان والرومانسيّة، وهو مزيج واعد! إذا كنت غير مرتبط، توقّع أن تحبّ من النظرة الأولى قبل 9 سبتمبر. إذا كنت على علاقة مع أحد، يحثّك فينوس على التفكير في مشاريع تخصّكما. يبتعد عنك هذا الكوكب في أكتوبر لكنّه يعود في الأوّل من نوفمبر ليضع أمامك تغيّرات مذهلة. ضمن الثنائي، يؤثّر نجاح طرف في قدر الآخر، ما يعزّز اعتماد أسلوب حياة جديد. في نهاية عام حافل خال من النزاعات، بفضل مغادرة ساتورن وأورانوس، ترتسم الضحكة على وجهك ويخفق قلبك وتطمئنّ نفسك.

اقتباس يوقعك في حالة حبّ:

«أن تحبّ ما تريد من دون التعلّق به هو أيضاً عدم التعلّق بما تحبّ» (كارلوس كاستانيدا، عالم اجتماع وكاتب أميركي من القرن العشرين).

لن تشعر بالملل. بعد شهر مايو، تقسّم مشاريعك على فترة زمنيّة طويلة. يقدّر عطارد مهاراتك ومارس يضمن ترقيتك.

تضاعف جهودك هذه السنة وقدرتك على الإبداع لتدير بنجاح نشاطات عدّة. أنت محظوظ لأنّك تملك وسائل فاعلة تسمح لك بالتصرّف والتمتّع بشعبيّة كبيرة، فتكسب ثقة محيطك ودعمه. ستضطرّ إلى المرور بطريق سيّئة بين 27 يناير و17 مارس حين يحثّك مارس الموجود في برج القوس لتقوم بأمور شتّى والتفوّه بكلام كثير. قد يؤذيك بعض الحساسيّات ولا بدّ من القلق بشأن المناوشات. ولكن في 17 مايو، يحتلّ مارس ساحة صديقك الدلو وإذا كنت ترغب بإحداث تغيير، فتأمّل بأن تصير صاحب وظيفة أو ابحث عن عمل لأنّ تمنّياتك ستتحقّق!

بين يونيو وسبتمبر، يتبيّن لك أنّ أحد لقاءاتك سيكون حاسماً. يُراهن البعض عليك لتطوّر مشروعاً مبتكراً، تخوض مغامرته بشكل جماعي بوجود الجمهور والزبائن وفريق العمل. وتحت تأثير عطارد في برج الأسد، تغذّي معرفتك من خلال تلقّي التدريب مثلاً.

لبداية جديدة حذار الاستباقيّة:

يعود مارس في 11 سبتمبر ليقنعك بالبدء بمشروع مهمّ بالنسبة إليك. لكنّ الفلك ينصحك برسم الخطوط العريضة قبل نوفمبر لأنّ وصول جوبيتر في التاسع من ذلك الشهر يسبّب لك خيبة أمل وإحباطاً. يوقف عطارد وجوبيتر في القوس، برجك المعاكس، في نهاية السنة تطوّرك المهني بسبب أفعال طائشة أو حماقات. لذا تقدّم بخطواتك وفقاً للتجربة والخطأ لتتجنّب التعقيدات لأنّ من المؤسف أن ترى الأمور تخرج عن السيطرة بعد مرور أشهر من النجاح المبهر.

رغم أنّ العقود تتدفّق وتتبعها فوائد كبيرة، فإنّ استقرارك المادّي غير مضمون.

تتلف أعصابك جرّاء اضطرارك إلى العمل بالأرقام منذ بداية العام. مع هذا، إذا فكّرت منذ يناير بوسائل لتحديد ميزانيّتك، سينتهي كلّ شهر بطريقة أسهل. ولكن لا داعي للهلع: من أوّل فبراير حتّى 18 منه، تولّد الأفكار والمخطّطات الجيّدة التدفّقات الماليّة. والفرص، الدقيقة في البداية، تتكرّر في نهاية المطاف. بين 7 مارس و13 مايو، يكسبك عطارد فصاحة في التفاوض أو الحصول على زيادة في الراتب أو موافقة على قرض؛ فكلماتك تساوي ذهباً...

في 30 يونيو في الأسد يثور عطارد:

تسير الأمور لصالحك مع أنّها تكون مؤسفة لمحيطك، فثمّة صانعو قرار مستعدّون لتمويل مشاريعك. وصحيح أنّ الحظّ يبتسم لك خطّيّاً، نظراً إلى أنّ عطارد يشجّع على العقود، لكنّ مصاريفك تزداد أيضاً. ربّما تعيش فوق قدراتك المادية لتنال راحةً تعتبرها أساسيّة وتستحقّها. لذا من الضروري أن تكون صارماً وتفرض قيوداً بدءاً من الأوّل من نوفمبر ولسوء الحظّ حتّى نهاية السنة، حينما تعود المتعة مع الأعياد، ولكن حذار التبذير.

جملة تعطيك معنويّات:

«ارم بأسهمك نحو القمر حتّى إذا أخطأت بالهدف تصل إلى النجوم» (أوسكار وايلد)..

تتحرّك بانتظام متّصلاً بعطارد، كوكب حظّك. من مارس إلى سبتمبر، الذي يدور حول برجَي النار، الحمل والأسد، فتلتقط أنفاسك ويقلّ ضيق نفسك. تمارس مزيداً من الرياضة مع صحبة جيّدة. يرمز عطارد إلى التواصل: توقفك الصحبة المرحة مجدّداً على قدميك لأنّ الحياة الاجتماعيّة المنفتحة أساسيّة لتحقيق رفاه برج الجوزاء. بدءاً من 17 مايو، يدفعك كوكب مارس إلى الرسم والرقص والغناء لأنّك فنّانٌ بطبيعتك وكلّما أبدعت، ازدادت سعادتك. ترغب بالسفر ولكن انتبه، فصحّتك تتأرجح من أكتوبر إلى ديسمبر. لا تبالغ في تقدير قواك لأنّك ربما تضعف في حين تعتقد أنّك متعاف.

في علم النفس:

اطمئنّ: ستكون السهرات حزينة إذا لم تكن موجوداً لتضفي مرحك عليها. ولد الجوزاء ليقدّم عرضه الخاصّ بجرأته وحماسته ونشاطه. تبتكر يومياً أموراً جديدة بفضل موهبتك، فلا يشعر من حولك بالملل أبداً. أنت كالحرباء، تتأقلم مع المواقف بعقل منفتح على التغيير كما النقاش. تتميّز بقدرتك على التواصل فتفاوض وتبيع وتدافع، كما لا يفعل أيّ شخص آخر. أفكارك فريدة من نوعها وعصريّة ومشاريعك مستجدّة. يؤجّج العيش في عصرك الحاجة إلى التجديد ويثير فضولك اختبار نشاطات جديدة والخروج منها بنجاح. لا يؤثّر الزمن فيك البتّة. تمرّ السنون ولكنّ شبابك يتجدّد وإغواءك يزداد! تبدع في فنّ التودّد بالفكاهة، وهذه ميزة تذوّب القلوب. فالحبّ الجدّي مع بعض المزاح يعزز السعادة في القلوب!

المزيد بشأن العمل: من أنت؟ هل أنت برج مزدوج يلعب في لعبة مزدوجة؟ يقول المنتقدون إنّ مولود برج الجوزاء يهتمّ بالأمور كافّة من دون التعمّق بأيّ منها. ينسحب من المواقف كلّها بأكاذيب يصدّقها في النهاية. يشوّش الساحات، يدخل من الباب ويخرج من النافذة، وعقله وجسده في حركة دائمة. تؤذي قلّة مثابرتك وتركيزك قدرتك في تنفيذ نشاطات عدّة متزامنة. يظنّ محيطك أنّك مفلسٌ وتبدّد أموالك بإسراف. أنت صديق مسلّ لكنّك نادراً ما تحضر عندما يحتاج إليك أصدقاؤك. للأسف، فقدت من خلال رغبتك بالهرب من الروتين كلّ مرجعيّة وانتهى بك الأمر بعدم كونك نقطة انطلاق للمقرّبين منك ولشريكك.

لا تكترث لأحد؟ لم لا، ولكن بشرط ألّا تصير وقاحة. انتبه من أن تجرّدك تصرّفاتك من مصداقيّتك وتفقدك الثقة التي منحت لك.

يتميّز الولد الجوزاء بتيقّظه وفضوله لرؤية كلّ شيء ومعرفة الأمور كافّة. لا بدّ من أن يتمتّع والداه بالخيال ليسعداه: تنويع الألعاب وابتكار القصص وتجديد النزهات. في المدرسة، يملّ أحياناً لأنّه يفهم الدروس بسرعة. تشجّعه التحدّيات ليبذل قصارى جهده. لا تهدف أهواؤه (الصغيرة) سوى إلى اختبار صبر والديه أو حدودهما أو مزاجهما. نوبّخه فيتفاعل بدعابة وسرعان ما يُسامح على فعلته. أمّا بالنسبة إلى المراهق الجوزاء فهو فعلاً تيّارٌ هوائيٌّ يحتاج إلى إطار كي لا يضلّ وينحرف.

وصفتك لتحقيق رفاهيتك:

● لتكسب الهدوء: خذ نفساً عميقاً، لأنّ المزاج والرفاه يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بالنفس. قم بشهيق وزفير عميقين لتريح جسدك وتهدّئ ذهنك.

● لتزيد إبداعك: ابحث عن فكرة جديدة عندما تنفّذ تلك التي سبقتها. فحين تواجه عرقلةً في مشروعك تكون ملهماً.

● لتستفيد من اللحظة الحاضرة: خذ استراحة وانس العلاقات السطحيّة لصالح التبادلات العميقة مع محيطك.

● لتسيطر على مشاعرك بشكل أفضل: لا تفصح عن حاجتك لأحد، وانتبه من أن تزيدها تعقيداً حتّى في رأسك.

الدائرة الأولى: بين 22 و 31 مايو

يضعك كوكب مارس تحت الضغط بين 27 يناير و 13 فبراير. تكثر مشاريعك وعليك التصرّف سريعاً وبوسائل قليلة. تواجه إرهاقاً لكنّ أتعابك تلقى مقابلاً: بين 3 و28 أبريل، تتدفّق عليك المكافآت والترقيات. في برج الدلو بين 17 مايو و 13 أغسطس، يدرج مارس على جدولك مقابلات حاسمة من الناحية المهنيّة ولقاء غير متوقّع من الناحية العاطفيّة. يكون نجاحك وسعادتك مشروطين بالثقة التي توحيها. بين 7 و18 أغسطس، تحتفل بمناسبة سعيدة، سواء مع الشريك أو العائلة. تبدأ سنتك بالنصر، فتحلّق بعملك، لكنّ الأمور تزيد تعقيداً في نهايتها على المستوى العاطفي، مع توتّر علاقاتك.

الدائرة الثانية: بين 1 و 10 يونيو

هدوءٌ مستقرّ حتّى 13 مارس: صفّ حساباتك وحدّد أولويّاتك. يكون فصل الربيع محفّزاً بوجود مهامّ بسيطة واتّصالات مفيدة وسفرات عدّة. يشجّعك كوكب عطارد في برج الحمل على الشروع بأنشطتك. تعيش راحة في يونيو ويوليو حتّى يعود عطارد ويظهر في 3 أغسطس ليسرّع مشاريعك. يكون الحبّ محرّكك، وتتفوّق على نفسك كي ترضي عائلتك ومحبوبك. إذا كنت غير مرتبط، ستقع في الحبّ من النظرة الأولى بين 18 و29 أغسطس. وبين 11 و 31 أكتوبر، يشجّعك كوكب مارس على عدم التخلّي عن أمور لتنال الرضا المادّي، فصحيح أنّ المعركة قاسية لكنّ الربح وفيرٌ.

الدائرة الثالثة: بين 11 و 21 يونيو

تتّسم نهاية السنة بالرومانسيّة والتجديد. ينصحك الفلك بالتقدّم في خطواتك بتكتّم لتحقيق إنجازاتك. بين أوّل مارس و 17 منه، عزِّز وضعك المهني: اعرف إلى أين تتّجه وما ينتظره العالم منك. ينصحك أورانوس بزرع بذور الاتّصالات والمشاريع والسفر قبل 16 مايو ليكون حصادك وفيراً في الخريف. لا بأس بالنشاط الذي ستعيشه بين 17 يوليو و4 أغسطس والأوقات الجميلة التي ستتشاركها مع الآخرين. في نوفمبر، يضيف الثنائي فينوس/أورانوس سحراً إلى حياتك وتتحقّق أمنياتك العاطفيّة.