نعى المجلس الأعلى للثقافة في مصر الكاتب والمؤرخ صلاح عيسى، الذي رحل أمس الأول عن 78 عاما، بعد أيام من إصابته بأزمة نقل على أثرها للمستشفى.

وقال الأمين العام للمجلس حاتم ربيع، في بيان صحافي، إن الكاتب الراحل "قيمة صحافية وفكرية كبيرة، وله باع كبير في إدارة الصحف، إضافة إلى كتاباته السياسية والاجتماعية والتوثيقية للوقائع المهمة".

Ad

كما نعاه اتحاد كُتاب مصر في بيان وصفه فيه بأنه "واحد من أهم مثقفي مصر في النصف الثاني من القرن العشرين"، وكذلك الهيئة الوطنية للصحافة، إضافة إلى عدد من الكُتاب والمثقفين المصريين والعرب.

وُلد عيسى في عام 1939، وبدأ مشواره بكتابة القصة القصيرة، قبل أن تستهويه الكتابة في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعي. عمل بصحيفة الجمهورية مطلع سبعينيات القرن الماضي، وشارك في تأسيس العديد من المجلات والصحف المصرية، ورأس تحرير بعضها، كما شغل من قبل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة.

أصدر أول كتبه (الثورة العرابية) عام 1979، لتتوالى بعده الكتب في مجالات مختلفة، مثل: "حكايات من دفتر الوطن" و"شخصيات لها العجب" و"رجال ريا وسكينة" و"دستور في صندوق القمامة" و"تباريح جريح" و"مثقفون وعسكر".