«الخارجية»: حوارات قنصلية لتيسير إجراءات سفر المواطنين
70 ألف كويتي زاروا تايلند العام الماضي للعلاج والسياحة
قال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، السفير سامي الحمد، إن وزارة الخارجية تسعى إلى فتح حوارات قنصلية مع الدول التي يقصدها الكويتيون في وجهتهم بغرض السياحة أو الدراسة أو العلاج أو لأغراض أخرى، وذلك لتوفير الإجراءات والتسهيلات كافة التي تؤمنهم في سفرهم.وأضاف الحمد، في تصريح صحافي، أن اجتماع الحوار القنصلي الكويتي - التايلندي الأول المنعقد في بانكوك، أكد ضرورة البدء بدراسة إمكان حصول الزائر الكويتي لتايلند على تأشيرة دخول من المطار بمدد أكثر مرونة من خلال التمديد أو تجديد الإقامة من داخل الأراضي التايلندية، وأن الجانب الكويتي ناقش طلب إعطاء المريض و3 من مرافقيه إقامة لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد.
ولفت الى أن أكثر من 70 ألف مواطن زاروا تايلند خلال العام الماضي بغرض العلاج والسياحة، وفقا لآخر إحصائية رسمية.وذكر أن الاجتماع ناقش تفعيل آلية الإخطار القنصلي من خلال تخصيص ضباط اتصال من موظفي وزارة الخارجية، بالتعاون مع عمليات وزارة الداخلية، حيث يعملون على مدار الساعة لإبلاغ السفارات المعنية عن أي حالات اعتقال أو احتجاز أو حالات الوفاة من الرعايا الكويتيين.وأشار الحمد الى أن المباحثات طالت العديد من المجالات الحيوية؛ مثل التعاون الصحي، الذي يعد مهما، حيث إن أعدادا كبيرة من المواطنين يتلقون العلاج في معظم المستشفيات التايلندية، مبينا أن هذا الأمر يعكس أهمية إيجاد السبل الممكنة لتنمية التعاون في المجالات الصحية.وأكد أن التعاون على المستوى القنصلي يحمل في طياته مؤشرات تقرأ، ويرصد من خلالها مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، لذلك عمدت السياسة الخارجية لدولة الكويت إلى إيلاء الشأن القنصلي مكانة خاصة بصورة بات معها تفعيل هذا التعاون بمنزلة علامة فارقة يفهم منها خصوصية العلاقات الثنائية وجدية تنميتها واستمراريتها.