كشفت مديرة إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون الاجتماعية، منيرة الكندري، أن «إجمالي حصيلة جمع التبرعات لحملتي إغاثة الشعبين السوري واليمني، اللتين أطلقتهما الوزارة خلال الفترة الماضية بلغت 8.823 مليون دينار»، مشيرة إلى أن «حملة سورية جمعت 5.715 ملايين دينار، في حين جمعت حملة اليمن 3.108 ملايين». وأوضحت الكندري، في تصريح صحافي أمس، أن «ثمة 27 جمعية خيرية شاركت في الحملتين بواقع 18 جمعية في حملة سورية و9 في اليمن»، مؤكدة أن «الباب مفتوح أمام الجمعيات الخيرية المشهرة كافة للمشاركة في الحملتين، لاسيما أن الحملة الأولى التي أطلقتها الوزارة في ديسمبر 2016، انتهت، وبناء على رغبة الجمعيات في استكمال عمل الخير، ومد يد العون لإخواننا السوريين واليمنين المتضررين من جراء الصراعات الدائرة هناك، وافقت الوزارة على تمديد الحملتين مدة 6 أشهر إضافية».
تقديم حصيلة الجمع
وقالت الكندري إن «الوزارة لن توافق على إشراك الجمعيات الخيرية غير الملتزمة بتقديم حصيلة الجمع النهائية لحملة التبرعات لمصلحة اللاجئين السوريين السابقة التي انتهت منذ أشهر»، لافتة إلى أن «الوزارة وضعت ضوابط واشتراطات للاشتراك في الحملات، منها حظر جمع التبرعات النقدية بأشكالها كافة، سواء في المقار الرئيسة أو بالأماكن العامة أو غير ذلك، مع الالتزام باستخدام الاستقطاعات البنكية المباشرة، أو خدمة الـ «كي. نت»، أو خدمة «أون لاين» فقط عند جمع الأموال».وشددت على أنه «يجب على الجهات الخيرية المشاركة استخدام الحسابات البنكية الخاصة بالجمعية فقط والمعتمدة من الوزارة، فضلا عن اعتماد الإعلانات الخاصة بالحملتين قبل نشرها واستخدامها، مع ضرورة الالتزام بقوانين الدولة المزمع تنفيذ الحملة فيها».تحويل الأموال
وذكرت الكندري أنه «في حال رغبت الجمعية في تحويل أموال تبرعات إلى خارج البلاد، يجب عليها التنسيق المسبق مع وزارة الخارجية، ليكون الأمر بمعرفتها وتحت إشرافها المباشر، وفي حال رغبت في إيفاد ممثلين عنها لمتابعة الجملة بالخارج يجب عليها إخطار وزارة الخارجية أيضا قبل مغادرة البلاد بوقت كاف»، مشيرة إلى أن «الوزارة شددت على المشاركين في الحملتين ضرورة تزويدها بتقرير مالي يوضح أوجه الصرف بعد انتهائها، مع تزويدها بتقرير إداري مفصل يوضح ما تم إنجازه، وإدراج الحملتين ضمن التقرير المالي الإداري السنوي لها».