«الطاقة» يوازن المؤشرات الأميركية والأسهم تغلق على استقرار

ارتفاع «الأوروبية» عقب العودة من عطلة «الكريسماس» وتباين في أسواق آسيا

نشر في 28-12-2017
آخر تحديث 28-12-2017 | 00:00
No Image Caption
تراجع «داو جونز» إلى 24746 نقطة، وانخفض «ناسداك» إلى 6936 نقطة، و«S&P 500» إلى 2680 نقطة.
وشهد عدد من الأسواق الأوروبية عطلة رسمية، للاحتفال بأعياد «الكريسماس» في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، وبيوم «الصناديق» في المملكة المتحدة.
استقرت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول، عقب العودة من عطلة الكريسماس، حيث توازن صعود قطاع الطاقة، بفعل انتعاش أسعار النفط، مع خسائر القطاع التكنولوجي.

وتراجع «داو جونز» إلى 24746 نقطة، كما انخفض «ناسداك» إلى 6936 نقطة، فيما انخفض «S&P 500» إلى 2680 نقطة.

وشهد عدد من الأسواق الأوروبية عطلة رسمية، للاحتفال بأعياد «الكريسماس» في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، وبيوم «الصناديق» في المملكة المتحدة.

وارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات أمس، عقب العودة من عطلة استمرت يومين للاحتفال بالكريسماس.

وارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.1 في المئة عند 390 نقطة، كما ارتفع مؤشر «فوتسي 100» 0.14 في المئة إلى 7602 نقطة.

وسجل «داكس» الألماني ارتفاعا بنسبة 0.4 في المئة إلى 13124 نقطة، كما ارتفع «كاك» الفرنسي بنسبة 0.3 في المئة عند 5379 نقطة، الساعة 11:10 صباحا بتوقيت مكة المكرمة. وارتفع سهم «رويال داتش شل» 0.6 في المئة، بعدما صرَّحت بأن التأثير المحتمل لقانون الإصلاح الضريبي الأميركي الجديد سيكون «إيجابيا» للمجموعة وعملياتها الأميركية.

وعن حركة العملة الأوروبية الموحدة، ارتفع اليورو بنسبة 0.15 في المئة مقابل الدولار الساعة 11:29 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.

وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية هامشيا خلال تعاملات أمس، حيث دعم ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوياتها في أكثر من عامين أسهم قطاع الطاقة.

وارتفع مؤشر «نيكي» هامشيا بنسبة 0.1 في المئة إلى 22911 نقطة، كما صعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقا 0.15 في المئة إلى 1829 نقطة.

وصعد سهم شركة التنقيب البحري عن النفط (جابان دريلينج) 2.1 في المئة، وارتفع سهم «جابان بتروليوم إكسبلوريشن» 3.3 في المئة.

وعن أداء العملة، استقر الدولار عند 113.2 مقابل الين الياباني، الساعة 9:41 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.

في المقابل، تراجعت أسهم شنغهاي خلال تداولات أمس بأكبر وتيرة في أسبوعين، عقب بيانات أظهرت نمو أرباح الشركات الصناعية الصينية بأبطأ معدل في سبعة أشهر خلال نوفمبر.

وعند إغلاق الجلسة، تراجع مؤشر «شنغهاي» المركب 0.9 في المئة إلى 3275 نقطة، كما تراجع مؤشر «شنتشن» بنسبة 0.7 في المئة.

وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنى الصادرة أمس، ارتفاع أرباح الشركات الصناعية 14.9 في المئة خلال نوفمبر، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بانخفاض عن الزيادة البالغة 25.1 في المئة في أكتوبر.

وبشكل منفصل، أظهر مسح لآلاف الشركات الصينية أجراه «تشاينا بيج بوك إنترناشيونال – سي بي بي»، تباطؤ نمو الأجور والتوظيف في الشركات الصناعية.

وقالت مصلحة الدولة للنقد الأجنبي الصينية، أمس، إن العجز التجاري في قطاع الخدمات اتسع إلى 18.3 مليار دولار في نوفمبر من 17.8 مليارا في أكتوبر.

وأظهرت بيانات المصلحة، أن العجز يرجع في معظمه إلى فجوة حجمها 14.9 مليار دولار في الإنفاق بين السياح الأجانب والصينيين الذين ينفقون في الخارج أكثر مما يفعل الزائرون الوافدون إلى الصين.

وفي أسواق السلع، ارتفعت أسعار النحاس في لندن لأعلى مستوياتها منذ عام 2014، بعدما أمرت الصين، أكبر منتج للمعدن، بوقف الإنتاج للحد من التلوث.

وخلال تداولات أمس، ارتفع النحاس نحو 1.2 في المئة إلى 7210 دولارات للطن المترى، مع اسئناف التداولات بعد عطلة الكريسماس، كما بلغ 7173.50 دولار في بورصة شنغهاي.

ويُعد النحاس مرتفعا لليوم التاسع على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب منذ عام 2004، كما أن ارتفاعه بنسبة 30 في المئة هذا العام يجعله المعدن الأساسي الأفضل أداءً في بورصة لندن للمعادن.

وتلقت أسعار النحاس دعما أخيرا، بعد أنباء عن طلب الحكومة من أكبر منتج للمعدن في الصين «جيانغشي كوبر» بوقف الإنتاج لمدة أسبوع على الأقل قبل إجراء المزيد من التقييم بناءً على مستويات التلوث المحلية.

back to top