شن زعيم «حزب الأمة» السوداني المعارض الصادق المهدي هجوما على قرار بلاده تخصيص جزيرة سواكن السودانية الاستراتيجية في البحر الأحمر لتركيا، واصفا إعلان القرار، خلال زيارة الرئيس التركي رجب إردوغان للخرطوم، بـ«الصفقة الشخصية».

ورأى المهدي، في بيان حول زيارة إردوغان للسودان، أن «دعم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا الحركة الإخوانية العابرة للحدود، كما هو موقفه الحالي، خطأ استراتيجي، يوهمها أنها مقبولة دون إجراء المراجعات اللازمة»، مؤكدا أن «التجربة الإخوانية في السودان أولا، وفي مصر ثانيا، وقعت في أخطاء ولم تجر مراجعة».

Ad

وفي إشارة، حسبما يبدو، إلى الأزمة التي نشبت أخيرا بين تركيا والإمارات، بشأن حاكم المدينة المنورة خلال حقبة الحكم العثماني، عد زعيم الحزب الإسلامي تبني «قيادة تركيا الحديثة الدفاع عن التجربة العثمانية»، أحد أخطاء النظام القائم في أنقرة.