رغم وصفه ما حدث في مجلس الأمن بشأن الفيتو الأميركي على مشروع عربي يرفض قرار الرئيس دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، بـ«الانتكاسة الكبيرة»، أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن «تباين المواقف حول القدس لن يؤثر على العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين الكويت وواشنطن، إذ ستبقى صلبة وقوية، وفي إطار الشراكة الاستراتيجية».

وقال الجارالله، خلال ندوة بالمعهد الدبلوماسي أمس، إن «جهود الكويت في الوساطة بين الأشقاء لن تتوقف»، معتبراً أن انعقاد القمة الخليجية في موعدها «يعد نجاحاً لجهود صاحب السمو في الحفاظ على آلية انعقادها، مما جعلنا لا نقلق على مستقبل مجلس التعاون».

Ad

وعن مؤتمر إعادة إعمار العراق، الذي ستستضيفه الكويت، بيّن أن جميع التفاصيل المتعلقة به باتت واضحة، معرباً عن تفاؤله بتمكن الأشقاء في العراق من تجاوز مرحلة صعبة جداً، بسبب الدمار الذي وقع جراء مواجهة الجماعات الإرهابية.

وأشار إلى وجود استحقاقات بالنسبة إلى عضوية الكويت في الأمم المتحدة بدءاً من يناير المقبل، «وسننشط في الوساطة لحل النزاعات بالطرق السلمية، وتفعيل دور مجلس الأمن، وخصوصاً أن لنا ملاحظات على أدائه، إذ نعتبره مشلولاً، ويحتاج إلى تفعيل وتعزيز ومعالجة، ونريد أن يتسم دوره بالشفافية والوضوح والتأثير».