سيكون نابولي أمام فرصة إنهاء 2017 في صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، عندما يحل اليوم ضيفا على الجريح كروتوني في افتتاح المرحلة التاسعة عشرة.

وبعد تلقيه هزيمته الأولى هذا الموسم على يد يوفنتوس حامل اللقب ومنافسه الأساسي (صفر-1 على أرضه)، ثم تعادله بين جماهيره مع فيورنتينا (صفر-صفر)، استعاد فريق المدرب ماوريتسيو ساري توازنه في المرحلتين الماضيتين بفوزه على تورينو (3-1) وسمبدوريا (3-2).

Ad

وأسعف الحظ الفريق الجنوبي الحالم بلقبه الأول منذ 1990، إذ لم يستغل انتر ميلان تعثر رجال ساري لإزاحتهم عن الصدارة، فتعادل في مباراة وخسر اثنتين في المراحل الثلاث الأخيرة، ما جعله يتراجع إلى المركز الثالث لمصلحة يوفنتوس الذي يتخلف حاليا عن نابولي بفارق نقطة قبل المباراة الأخيرة لهذا العام.

وكان ساري سعيداً بما أظهره فريقه في المرحلة الماضية حين عوض تخلفه مرتين أمام سمبدوريا وخرج فائزاً بفضل هدف قائده السلوفاكي ماريك هامسيك، الذي أصبح أفضل هداف في تاريخ النادي بـ116 هدفا في 471 مباراة خاضها في جميع المسابقات، متفوقا على الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي سجل 115 في 259 مباراة في الفترة بين 1984 و1991، والتي قاده خلالها الى لقبيه الوحيدين عامي 1987 و1990.

ورأى ساري أن مباراة السبت الماضي ضد سمبدوريا "كان فيها كل شيء، لكننا قمنا بعمل جيد من أجل قلب الأمور لمصلحتنا، بإظهار قوتنا وشخصيتنا وتحقيق الفوز".

ورفض ساري مقولة إن مصير نابولي بين يدي النادي الجنوبي، مضيفا "نحن سعداء حاليا بحصولنا على 96 نقطة خلال هذا العام (من يناير الى ديسمبر)، لكن العام ليس الموسم. نحن نواجه فرقا قوية ولا نشعر أننا الأوفر حظا (للفوز باللقب) على الإطلاق. يجب علينا مواصلة العمل بجهد كبير، والتركيز على مباراتنا التالية".

وسيكون نابولي مرشحا للخروج بالنقاط الثلاث على حساب مضيفه كروتوني، الذي خسر مواجهتيه السابقتين في الدرجة الأولى أمام منافسه وثلاثة من اربعة لقاءات جمعتهما في دوري الدرجة الثانية موسمي 2001-2002 و2006-2007.

ويقبع كروتوني في المركز الثامن عشر برصيد 15 نقطة، بعدما حقق 4 انتصارات فقط، مقابل 11 هزيمة و3 تعادلات.