خاص

الأثري لـ الجريدة•: حصر ترقيات «الإشرافية» بالمعلمين

اعتماد بطاقات الوصف الوظيفي وفقاً للقانون 86/2017 وقرارات «الخدمة المدنية»

نشر في 29-12-2017
آخر تحديث 29-12-2017 | 00:14
وكيل وزارة التربية، د. هيثم الأثري
وكيل وزارة التربية، د. هيثم الأثري
قال وكيل التربية د. هيثم الأثري إن الوزارة وضعت ضوابط للترقي للوظائف الإشرافية التعليمية تمنع حصول غير التعليميين على هذه الوظائف.
أكد وكيل وزارة التربية، د. هيثم الأثري، اعتماد لجنة التنظيم لشروط وضوابط جديدة لعملية الترقي للوظائف الإشرافية في الوزارة، موضحا أن الشروط والضوابط الجديدة وضعت لتنظيم العمل وضمان سيره بالشكل المطلوب.

وقال الأثري، في تصريح خاص لـ "الجريدة"، إن اللجنة قررت اعتماد بطاقات الوصف الوظيفي للوظائف الإشرافية التعليمية وفقا للقانون 86/2017 الخاص بالهيئات التعليمية وقرارات مجلس الخدمة المدنية التي جاءت تنفيذا لهذا القانون، لافتا إلى أن من أهم الشروط التي تم وضعها، تحديد وحصر الوظائف الإشرافية التعليمية على أعضاء السلك التعليمي فقط.

وأضاف أن الشروط الجديدة ستطبق على جميع الوظائف الإشرافية التعليمية، بداية من رؤساء الأقسام التعليمية والمديرين المساعدين ومديري المدارس، وصولا إلى وظيفة المدير العام للمنطقة التعليمية، لافتا إلى أن هذه الوظائف ستكون حكرا على أعضاء الهيئة التعليمية المتدرجين بالوظائف التعليمية فقط، ولن يسمح بدخول أي موظفين آخرين للتنافس على الوظائف الإشرافية التعليمية معهم.

وأشار إلى أن اللجنة قررت كذلك حصر الترقيات إلى وظيفة مراقب مرحلة تعليمية في المناطق التعليمية بنفس المرحلة التعليمية، بحيث يتم ترقية مدير رياض الأطفال إلى وظيفة مراقب رياض أطفال، ومديري الابتدائي إلى مراقب مرحلة ابتدائية وهكذا، لضمان وجود شخص متخصص في المرحلة، لافتا إلى أن من أهم الشروط بحسب رأي اللجنة أن يكون المدير العام للمنطقة هو شخص تعليمي متدرج في الوظائف الإشرافية التعليمية، وأن يكون شاغلا لمنصب مدير شؤون تعليمية عند التقدم لوظيفة المدير العام للمنطقة التعليمية.

مرحلة انتقالية

وذكر الأثري أن المرحلة السابقة كانت انتقالية، ولهذا لم تكن هذه الشروط مطبقة، إلا أننا ارتأينا وضع قرارات تنظم عملية الترقي للوظائف الاشرافية التعليمية، والتي سيتم تطبيقها بذات السياسة على بقية المناصب الإشرافية وفق التخصصات، لافتا إلى أن ذلك يشمل كذلك قطاع التعليم الخاص، حيث يتم تسكين وظائفه التعليمية من ضمن الجسد التعليمي في القطاع.

ولفت إلى أنه تمت مراعاة التخصص قدر الإمكان في كل وظيفة اشرافية، مع فتح المجال في بعض المناصب الإشرافية التي يصعب حصرها في بعض الحالات من داخل القطاع، لافتا إلى أن اللجنة وضعت كذلك الوصف الوظيفي لمرافقي الطلبة، التي سيتم اعتمادها عقب عطلة رأس السنة المقبلة ليصار إلى تنفيذها وتعميمها على المدارس، لتكون خريطة واضحة لمهام مرافقات الطالبات في المدارس وكيفية ممارسة مهامهن داخل المدارس.

وشدد على أن الوزارة ماضية في التوسع بعملية تعيين مرافقي الطلبة بالتنسيق والتعاون مع ديوان الخدمة المدنية، حيث سيتم خلال الفترة المقبلة فتح المجال لتعيين مرافقي طلبة من الذكور في مدارس البنين.

مراعاة الإعاقات

من جانب آخر، أكد مدير إدارة مدارس التربية الخاصة، د. سلمان اللافي، أن مدارس التربية الخاصة، التي ترعى جميع الإعاقات تقدم أنشطة وفعاليات مميزة، وهذا دليل على اهتمام الدولة بهذه الفئات من جهة، وحب العاملين في هذه المدارس من جهة أخرى، وأن ما شهدناه من إبداع وتميز من طالبات إعاقة الداون في مدرسة الوفاء للبنين شاهد على الحدث، حيث قدمت الطالبات نموذجا مميزا، سواء في نشاط المكتبة أو في الدروس الريادية، وهذا أمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز بهذه الكوكبة من المعلمين والمعلمات في مدارس التربية الخاصة.

وقال اللافي إن إدارة مدارس التربية الخاصة تقدم كل ما بوسعها من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية لأبنائنا الطلاب بمختلف إعاقاتهم، ولن نألو جهدا في تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الهيئة التعليمية والادارية ومديري المدارس وأولياء الأمور، حيث قمنا أخيرا بإنشاء إيميل خاص لمتابعة مقترحات وآراء أولياء الأمور والتواصل معهم بشكل دائم، وخاصة طلبة البعثات من سلطنة عمان ومملكة البحرين، والذي يجد أولياء أمورهم صعوبة في التواصل أحيانا، نظرا إلى بعد المسافة، حيث تم وضع لجنة لمتابعة متطلباتهم عبر الإيميل الالكتروني [email protected].

مراقبو المراحل يرقّون بمراحلهم فقط... والمدير العام لابد أن يكون «تعليمياً»
back to top