«أبل» و«أمازون» تعتزمان الاستثمار في السعودية

نشر في 29-12-2017
آخر تحديث 29-12-2017 | 00:00
No Image Caption
قال مصدران لـ «رويترز» إن شركتي أبل وأمازون تجريان مباحثات ترخيص مع الرياض بشأن الاستثمار في السعودية.

وتبيع الشركتان بالفعل منتجات في السعودية من خلال أطراف ثالثة، لكن ليس لهما ولا لبقية شركات التكنولوجيا العالمية الكبيرة، وجود مباشر في المملكة.

وتقود مناقشات أمازون وحدتها للحوسبة السحابية (أمازون لخدمات الإنترنت) التي ستشكل منافسة شرسة في سوق تسيطر عليه حاليا شركات محلية أصغر حجما مثل الاتصالات السعودية وموبايلي.

وخففت الرياض القيود التنظيمية في العامين الماضيين، بما في ذلك القيود على الملكية الأجنبية التي كانت سببا في عزوف المستثمرين لفترة طويلة، منذ انهيار أسعار النفط الخام الذي سلط الضوء على الحاجة إلى تنويع الاقتصاد السعودي القائم على النفط.

ومن شأن جذب «أبل» و«أمازون» أن يعزز خطط الإصلاح السعودية ويرفع مكانة الشركتين في سوق حديثة وميسورة نسبيا تتباهى بالفعل ببعض أعلى معدلات استخدام الإنترنت والهواتف الذكية في العالم.

ونحو 70 بالمئة من سكان السعودية تحت سن الثلاثين ويقبلون على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة.

وقال مصدران مطلعان على المناقشات إن من المتوقع التوصل إلى اتفاق ترخيص بشأن متاجر أبل مع الهيئة العامة للاستثمار بحلول فبراير، على أن يتم افتتاح أول متجر تجزئة في عام 2019.

وأضاف المصدران أن محادثات «أمازون» مازالت في مراحل مبكرة، ولم يتحدد بعد موعد معين لخطط الاستثمار.

back to top